لابد للحكومه ان تتمسك بثوابتها الوطنية التي اقرها الشعب الفلسطيني

وقال وليد العوض في مقابلة خاصة مع وكالة مهر للانباء انه مع الاسف ثمه عراقيل مازالت امام تشكيل مثل هذه الحكومة حيث كان من المتوقع الانتهاء من الاجراءات الدستورية الاسبوع الماضي ولكن نظرا لبروز تعديلات جديدة من قبل بعض الاطراف قد تم تاجيل المفاوضات.
واكد ان الشعب الفلسطيني مازال ينتظرما يرجوه في اطار المسارعة في الاتفاق لتشكيل الوحدة الوطنية .
واضاف ان حكومة الوحدة الوطنية ينتظرها عده مهمات هي اعادة القضية الفلسطينية الى مكانتها الطبيعية على جدول الاهتمام العالمي واستعادة مكانتها كقضية اساسية بامتيازووقف حالة التدهور والانفلات الامني الداخلي التي تعيشها الساحة الفلسطينية في الاونة الاخيرة ووضع حد للفقر والانهيار الاقتصادي التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على اسس من الديمقراطية والشفافية ومواصلة برنامج الاصلاح .
واضاف المستشار السياسي للمجلس الوطني الفلسطيني انه لابد وان تكون اي حكومة فلسطينية ان تتمسك بثوابتها الوطنية والتي اقرها الشعب الفلسطيني واكدت عليها مؤخرا مختلف الفصائل الفلسطينية عندما اتفقت اواخرشهرحزيران الماضي على وثيقة الائتلاف وعلى وثيقة الوفاق الوطني المتضمنة 18 بندا وترتكزعلى الثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي معرض رده على سئوال آخر لوكاله مهر للانباء  حول مدي تاثير الضغوطات الخارجية على حكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها في سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني اكد وليد العوض ان هنالك ضغوطات كبيرة تمارس على القيادة الفلسطينية لمحاولة اخراج الحكومة الفلسطينية بحلة وتشكيلة معينة الا ان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية اكدتا ان مسألة الحكومة الفلسطينية هي مسألة داخلية فلسطينية ولا يحق لاحد التدخل فيها./انتهي/