ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه «الشرق الاوسط» ان العلامة السيد محمد حسين فضل الله اعلن ذلك لدي استقباله، وفد اللقاء الإسلامي الوحدوي، وعرض معه الوضع الإسلامي في المنطقة ولبنان، اضافة الى المسؤوليات المترتبة على الجميع، لاسيما العلماء، لاحتواء كل المحاولات الرامية الى إثارة الأوضاع وإحداث نوع من التوترات الداخلية داخل الأمة.
وأكد العلامه " فضل الله " أهمية ما يقوم به اللقاء الإسلامي الوحدوي من خطوات تلتقي مع خطوات عدد كبير من الشخصيات والتجمعات والهيئات الهادفة الى حماية الواقعين الإسلامي واللبناني، محذرا من أن الكيان الصهيوني لا يزال يهدد بحرب مقبلة ضد لبنان، وهو يشير إلى ان الصيف المقبل سيكون جولة جديدة من جولات هذه الحرب ولذلك فإن الحديث عن نزع سلاح المقاومة لا يمثل إساءة الى فريق بعينه، بل خيانة أمام الوطن.
ودعا سماحته إلى التحرك على المستوى الشعبي لتبيان الأمور للناس، معتبرا ان ما يطفو على السطح أو يتحرك في الساحة من خلافات لا علاقة لها بالسنة كمذهب أو بالشيعة كمذهب، بل هي خلافات سياسية تنطلق بين فريق وفريق آخر.
ورأى العلامه " فضل الله " أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع وعليهم ألاَّ ينتظروا المشايخ لكي يتحركوا، بل أن ينطلقوا كهيئات شعبية ونقابية وتربوية وفاعليات اجتماعية لنقف ضد جميع مثيري الحساسيات أو من ينطلق في خط السباب والشتائم.
وكان فضل الله قد استقبل سفيرة بريطانيا لدى لبنان " فرانسيس ماري غاي "، واستعرض معها الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، مشددا على أهمية أن تنطلق بريطانيا في خط سياسي مستقل عن الإدارة الأميركية، وألا تكون تابعا لها، خصوصا أن الإدارة الأميركية تعمل على منع أوروبا من الاضطلاع بدور فاعل في المنطقة، خصوصا بعدما عملت على تجميد اللجنة الرباعية الدولية. / انتهي/
تعليقك