وافادت وكالة مهر للانباء ان محمد علي حسيني اعرب في تصريح له عن اسفه لان حقوق الانسان وقيمها تضررت مصداقيتها بسبب التوجهات الانتقائية والسياسية , مشيرا الى ان مسؤولي حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي يتغاضون عن قيم حقوق الانسان في مكان ما ويستغلونها في مكان آخر لاغراضهم السياسية والدعائية.
وحول مكانة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بوحي من التعاليم الاسلامية الراقية والدستور والالتزامات الدولية المعترف بها سعت دوما في برامجها الطويلة الامد على الارتقاء الحقيقي لمفاهيم حقوق الانسان والحريات الاساسية فيما يتعلق بافراد المجتمع , واولت اهتمامها بتوسيع حقوق الانسان بعيدا عن الضجيج وافتعال الاجواء الاجنبية.
واعرب محمد علي حسيني عن قلقه ازاء تصاعد الممارسات المعادية لحقوق الانسان في اوروبا مضيفا : ان ظاهرة معاداة الاسلام والتمييز العنصري وممارسة العنف وسوء السلوك من قبل الشرطة مع افراد الاقليات الدينية والقومية المهاجرة في الدول الاوروبية وكذلك وجود المعتقلات السرية في الاراضي الاوروبية والانتقادات الحادة الموجهة للاتحاد الاوروبي حول التعذيب وباقي الممارسات العنيفة في المعتقلات المذكورة , زادت من قلق الراي العام ومنظمات حقوق الانسان.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رحبت دوما بالمخرج القائم على التعامل والتعاون والحوار في قضايا حقوق الانسان , وتعتبر التوجهات الناجمة عن الاغراض والضغوط السياسية للاتحاد الاوروبي بانها غير منطقية وغير بناءة , وتدعو الى التعاطي العادل والنزيه من اجل تبادل وجهات النظر على اساس احترام القيم والمبادئ الاساسية للمجتمعات والثقافات المختلفة./انتهى/
ردا علي بيان وزراء خارجيه الاتحاد الاوروبي
المتحدث باسم وزارة الخارجية يرفض البيان الاوروبي حول حقوق الانسان في ايران
استهجن المتحدث باسم وزارة الخارجية بيان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي حول اوضاع حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية , معتبرا ان له دوافع سياسية ويتنافى مع الحقائق الموجودة في ايران.
رمز الخبر 420381
تعليقك