وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام " اكبر هاشمي رفسنجاني " اعتبر الحرب النفسيه التي يخوضها اعداء الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مخططا غربيا جديدا ضد النظام الاسلامي في ايران.
واشاد " هاشمي رفسنجاني " بالشعب الايراني واكد ان هذا الشعب الذي قام باكبر ثوره واجتاز مرحله الحرب التي فرضها صدام ضده بكل قوه واقتدار وبادر الي بناء وطنه سيواصل طريقه في المستقبل ايضا من خلال الحفاظ علي هذه الروح المعنويه التي يمتلكها في مجال الحرب النفسيه التي يتعرض لها حاليا وسيخرج منها منتصرا لاثبات حقه المشروع.
وراي ان الهدف من اطلاق هذه الحرب النفسييه القذره هو زرع بذور الفرقه في صفوف ابناء الشعب الايراني موكدا ان العدو لايطيق رويه تقدم الشبان المومنين الايرانيين في اختصاصاتهم لاسيما في مجال التقنيه النوويه التي حصلت عليها ايران بفضل جهودهم الجباره وطاقاتهم العظيمه.
وشدد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام علي ان تحقيق الشبان المومنين تقدمهم العلمي في مجال الحصول علي الطاقه النوويه واستخدامها لاغراض سلميه بحته قد اثار قلق الغرب من التقدم الذي حصلت عليه ايران ويعتبر تقدما للعالم الاسلامي كافه.
كما اشار " هاشمي رفسنجاني " الي اصدار الغرب قراره الظالم ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واطلاق المزاعم الكاذبه مثل تدخل طهران في الشوون الداخليه في كل من العراق وافغانستان واكد ان الهدف من اطلاق هذه المزاعم هو تحشيد دول المنطقه ضد ايران والايحاء بانها قصرت في تطورات المنطقه.
واكد ان الهدف من القاء مسووليه بعض المشاكل التي يواجهها العراق علي ايران هو ان الاعداء يبغون الايحاء بدعم طهران للديكتاتور المجرم صدام في حين ان الشعب الايراني فرح لاعدامه ويرغب بان يعيش الشعب العراقي في ظل الديمقراطيه ولكن ليس علي الطريقه الاميركيه. / انتهي/
تعليقك