واشار قائد الثورة الاسلامية الى الحملة الدعائية التي تشنها ابواق نظام الهيمنة مضيفا : ان الشيطان الاكبر امريكا تحاول اقامة دكتاتورية عالمية , وانها من خلال انتهاك الحقوق المشروعة للشعوب طغت على المجتمع البشري , ولكنها تنعت الشعب الايراني الشريف بانه طاغ , وبالطبع فاذا كانت مواجهة الظالمين والمتغطرسين في العالم ونصرة المظلومين تسمى طغيانا فاننا نفتخر بذلك.
واكد قائد الثورة الاسلامية انه استنادا الى التجارب التي مر بها الشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الماضية فانه يمكن القول بشكل قاطع اننا نستطيع بالاعتماد على القوة العظيمة التي اعطاها الاسلام للشعب الايراني , التصدي لجبهة الهيمنة والانتصار حتى على الاقوى منها.
واشار آية الله العظمى الخامنئي الى انتصار الثورة الاسلامية على نظام الشاه الجائر وحماته مضيفا : ان التحليل الدقيق لموقع نظام الطاغوت وكيفية انتصار الشعب على النظام الدكتاتوري المدجج بالسلاح الامريكي بين ان انتصار الثورة الاسلامية كانت معجزة تحققت بفضل اعتماد الشعب على الاسلام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية انتصار الشعب الايراني على نظام البعث الصدامي من التجارب التي بالامكان الاستناد اليها , متوقعا نجاح النظام الاسلامي في صراعه مع السلطويين العالميين.
واشار سماحته الى دعم القوى السلطوية في الشرق والغرب لنظام صدام ابان ثمان سنوات من الدفاع المقدس ولكن الشعب الايراني الابي استطاع الحاق الهزيمة بهذه الجبهة القوية حسب الظاهر وطرد صدام وحماته من الاراضي الايرانية.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي بقاء وقدرة ايران الاسلامية المتنامية وزيادة دورها في المنطقة والعالم من التجارب القيمة الاخرى في الصراع بين جبهة الشعوب وجبهة السلطويين مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالرغم من التهديدات والضغوط المختلفة من قبل الاعداء , فانها تزداد قوة يوما بعد يوم على الاصعدة العلمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية , وهذه الحقيقة تبشر بالانتصار النهائي للشعب في مواجهته مع السلطويين.
وتطرق سماحته في هذا السياق الى التطور الذي حققه الشبان العلماء الايرانيين في مجال التقنية النووية مضيفا : ان جميع الدول النافذة سعت ان لا تقترب الجمهورية الاسلامية من نطاق احتكارها للتقنية النووية , ولكن الشعب الايراني والرغم من الحظر المفروض عليه اصبح الآن نمتلك هذه التقنية المتطورة, وان اية قوة لاتستطيع ان تاخذها منا مطلقا.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي تعزيز مكانة الثورة الاسلامية بين الشعوب وخاصة الشعوب المسلمة و"الصحوة الاسلامية للشعوب" من التجارب والحقائق الاخرى التي تبين انتصار الاسلام المؤكد في الصراع مع نظام الهيمنة العالمية.
ووصف سماحته انتصار حزب الله لبنان في حرب 33 يوما مع جيش الكيان الصهيوني بانه دليل على قدرة وطاقة الاسلام الهائلة ومن العبر العجيبة مشيرا الى تدهور اوضاع الكيان الصهيوني في داخل الاراضي المحتلة واضاف : ان فشل امريكا في جميع مشاريعها الاقليمية ومن بينها في العراق ولبنان وافغانستان ووصول استراتيجية الشيطان الاكبر في الشرق الاوسط الى طريق مسدود , هي من التجارب الاخرى الواضحة والتي تبين بمجملها انه اذا حافظ الشعب الايراني ومسؤولي النظام الاسلامي على ايمانهم وحيويتهم واملهم فان بمقدرهم في ظل العمل الصالح والتخطيط الصائب والسعي الحثيث , تحقيق الانتصار في مواجهة نظام الهيمنة العالمية.
وفي مستهل اللقاء قدم وزير الخارجية منوجهر متكي تقريرا عن الملتقى الاخير لمسؤولي الجهاز الدبلوماسي مضيفا : من خلال التحليل السليم لمسؤولي النظام عن التطورات الاقليمية والنشاطات المنسقة للسفارات , فان ايران بلغت مكانة رفيعة ومؤثرة في المنطقة.
واشار متكي الى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها وزارة الخارجية الى جانب المجلس الاعلى للامن القومي لتبيين وضمان الحقوق النووية للبلاد مضيفا : ان المساعي السياسية الدؤوبة واطلاع الراي العام العالمي اديا الى عدم تمكن العدو من انكار حقوق ايران النووية المشروعة./انتهى/
واكد قائد الثورة الاسلامية ان امريكا تريد اقامة دكتاتورية عالمية وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب.
رمز الخبر 538745
تعليقك