واشار حسيني الى زيارة وزير الامن الى السعودية ووزير الداخلية الى الصين وكذلك الزيارات الاخيرة لمساعدي وزير الخارجية، موضحا بان هذه الزيارات تأتي في اطار شرح انشطة وتعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى جانب القضايا الثنائية.
ووصف محمد علي حسيني الاجتماع الاخير لمجلس حكام الوكالة الدولية بانه مؤثر وايجابي، وقال: ان وجهات نظر المدير العام، التقرير الذي عرض على الاعراض، الخطوات المؤثرة ومشاورات مندوب ايران والبيان الذي اصدرته سائر البلدان كل ذلك كان له أثار جيدة وبناءة، مستنتجا ان الاجتماع لاخير لمجلس الحكام عقد في اجواء افضل قياسا بالماضي.
وردا على سؤال أنه الا تنوي ايران ابداء رد حازم وقاطع على التهديدات الامريكية التي عكستها اخيرا وسائل الاعلام الغربية؟ صرح حسيني: التهديدات الاميركية ليست شيئا جديدا ونحن لا نشاهد ارضية لتنفيذها، مشددا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بقوة دفاعية متكاملة، معربا عن امله بان يبذل العقلاء الموجودون بين المسؤولين الامريكيين جهودهم للحيلولة دون تنفيذ اجراءات لن تعود على بلادهم الا بمشاكل اكبر.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى مساعي امريكا لدفع الدول الاوروبية الى فرض عقوبات على ايران فوق اطار قرارات مجلس الامن، مؤكدا انه رغم هذه الضغوط الا التعاون الاقتصادي بين ايران ومختلف البلدان لم ينخفض بل شهد نموا في بعض الحالات.
وفيما يتعلق بزيارة وزير خارجية بلجيكا الى طهران، افاد محمد علي حسيني انه خلال هذه الزيارة تم تسليم الرهينة البلجيكي الى هذا المسؤول، كما تم التأكيد على ضرورة تنمية التعاون بين الجانبين.
واضاف ان وزير الخارجية البلجيكي اعرب عن تقديره الخاص لايران لنجاحها في تحرير الرهينة البلجيكي، كما تناول الوزيران في محادثاتهما بالاضافة الى الموضوع النووي شتى القضايا بما فيها: الطاقة، الاستثمارات المشتركة، مكافحة المخدرات، تعاون ايران مع الاتحاد الاوروبي وكذلك ازالة العقبات المصرفية التي تحول دون تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبخصوص المعتقلين الايرانيين في العراق، اشار حسيني الى ان رئيس الوزراء العراقي كان قد تحدث عن دراسة قضية السجناء الذين اعتقلوا بتهمة الدخول غير الشرعي قبيل شهر رمضان، وبالفعل اصدر اوامره لمتابعة هذا الموضوع. واضاف ان بغداد طلب خلال زيارة محمد رضا باقري قائمة باسماء هؤلاء المعتقلين، حيث تم ارسال هذه القائمة حسب الطلب العراقي، معربا عن امله بأن يتم الافراج عنهم قريبا.
كما طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية المسؤولين العراقيين بأن يبذلوا جهودا اكبر من اجل الافراج عن الدبلوماسيين الايرانيين الذين اختطتفهتم القوات الامريكية من مكتب القصلية الايرانية في اربيل.
واعتبر حسيني الاتصال الاخير بين احمدي نجاد والعاهل السعودي بانه ليس شيئا جديدا، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها علاقات واسعة ووطيدة مع العربية السعودية ولا ترى اي حدود لتنمية هذه العلاقات.
وبشأن مؤتمر السلام المزمع عقده في الخريف بدعوة من الرئيس الامريكي، اكد حسيني ان هذا المؤتمر يواجه انتقادات كثيرة حتى من قبل الذين اعلنوا سابقا عن استعدادهم للمشاركة فيه، مضيفا ان سياسة ايران واضحة في هذا المجال وترى ان عقد مثل هذه المؤتمرات لن يؤدي الى نتيجة، مشددا على ضرورة اجراء استفتاء عام في فلسطين وصولا الى سلام عادل ودائم./انتهى/
واكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الارضية اللازمه لتنفيذ التهديدات الامريكية ضد ايران غير متوفرة.
رمز الخبر 553062
تعليقك