واوضح ان الحرب المفروضة كان لها دور مؤثر للغاية على بلورة الاوضاع الجديدة للاسرة الدولية وخاصة في منطقة الشرق الاوسط ويمكن اعتبار غزو العراق وافغانستان من تبعات الحرب مع ايران.
واشار اللواء صفوي الى تواجد القوى الاجنبية المعادية في الدول المجاورة لايران : بالرغم من ان هذه القوى وفي هذه الظروف هي تحت مرمى النيران الايرانية لكن يجب ان لا نتغافل عن امكانياتهم.
وتطرق الى عدم توقع المسؤولين لشن نظام صدام البائد حربه العدوانية على الجمهورية الاسلامية بالرغم من وجود علائم قبيل وقوع الحرب , ملفتا الى ان حرس الثورة الاسلامية ابلغ بني صدر رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك بان الجيش العراقي يتهيا لشن حرب على ايران ولكن تحليله للظروف العالمية كانت شيئا آخر وليس له اعتقاده بهذا الامر.
واكد اللواء صفوي على اهمية الاستفادة من خبرات 8 اعوام من الدفاع المقدس مضيفا : ان الاعداء يشعرون بالغضب وكذلك فان ايران يجب ان تكون على استعداد كامل سواء من الناحية السياسية او العسكرية لمجابهة اي اجراء يقدم عليه العدو.
واكد المستشار الاعلى للقوات المسلحة للشؤون العسكرية ان احد الدروس المستخلصة من الحرب المفروضة هو تحقق النصر الالهي والاعتقاد الراسخ بولاية الفقيه مضيفا : ان الامام الخميني (رض) اضافة الى ادارته للحرب وقيادة الشعب قد مهد الاجواء العالمية لصالح ايران.
واكد القائد السابق للحرس الثوري ان ايران لم تخوض حربا تقليدية مع العراق , مضيفا : خلال 8 اعوام من الحرب المفروضة ضد ايران فاننا خضن الحرب مع العدو باسلوب منطقي وعلوي وبذلنا مساعينا للاستفادة القصوى من افكار الشباب في هذه الحرب.
وتابع قائلا : اذا حللنا حروب امريكا منذ عقد الاربعينيات ولحد الآن نلاحظ انها قادرة على شن حرب واحدة في كل عقد.
واضاف المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة : ان استراتيجية امريكا السياسية والعسكرية في العراق قد منيت بالفشل وان امريكا وفي ظل هذه الظروف ليست قادرة على شن حرب اخرى./انتهى/
تعليقك