وذكرت وكالات الانباء انه في أول نشاط لها عقب رفع الإقامة الجبرية عنها، خرجت بوتو من منزلها وعقدت اجتماعاً مع قادة حزبها كما دعت سفراء الدول المعتمدين في إسلام آباد للقائها عصر اليوم.
وأعلن منسق إعلامي في حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بوتو أنها ستقود موكب سيارات من لاهور إلى العاصمة إسلام آباد احتجاجا على قرار فرض الطوارئ.
كما أوضح أن الموكب الاحتجاجي سيتم بوجود بوتو أو عدمه، في إشارة إلى صعوبات قد تعترض مغادرة رئيسة الوزراء السابقة إسلام آباد.
وفيما أبقت قوات الأمن على وجودها المكثف حول منزل زعيمة المعارضة ووسط حديث عن استئناف الحوار بين بوتو ومشرف برعاية أميركية، فقد استمر فرض الإقامة الجبرية على زعيم الجماعة الإسلامية قاضي حسين أحمد في منزله بمدينة لاهور إضافة إلى عدد من السياسيين والناشطين.
من ناحية ثانية ينظم أنصار النائب المعارض ورئيس حزب الحركة من أجل العدالة عمران خان مظاهرة في لندن اليوم للتنديد بحالة الطوارئ.
وكان خان نجم الكريكت السابق فر من الإقامة الجبرية التي فرضتها السلطات عليه بعد أن دعا للإطاحة بالجنرال مشرف.
تأتي هذه التطورات في وقت قال فيه المدعي العام مالك محمد قيوم إن حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس البلاد قبل نحو أسبوع سترفع خلال شهر.
وفي تصريحات لقناة تلفزيونية خاصة، قال كبير محامي الحكومة إن حالة الطوارئ فرضت لإقرار القانون والنظام وإن هذه الحالة تتحسن.
توجهت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو السبت في إسلام أباد إلى منزل افتخار محمد شودوري الرئيس السابق للمحكمة العليا الذي أقصاه الرئيس برويز مشرف، وطلبت لقاءه.
وقالت بوتو مستخدمة مكبر صوت أمام مئات الصحافيين وعشرات الكاميرات ان "الاجتماع معه ليس جريمة".
ولم يتحرك رجال الشرطة الذين يطوقون مداخل منزل شودوري الذي يخضع لإقامة جبرية.
وقالت بوتو ان شودوري "ما زال رئيس المحكمة العليا"./انتهى/
اعلنت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو إنها تخلت عن محادثاتها مع الرئيس برويز مشرف.
رمز الخبر 583867
تعليقك