وافادت وكالة مهر للانباء ان صحيفة فرانكفورتر الغماينة كتبت انه تشير بعض الوثائق الى ان الحكومة الالمانية لم تتخذ بعد قرارا حول تشديد العقوبات ضد ايران، ولم تعط ردا واضحا يتطابق مع المطالب الامريكية.
واضافت الصحيفة ان وراء هذا التردد الالماني تكمن هذه الحقيقة بانه لا معنى لوضع قيود متشددة على التبادل التجاري بين ايران والمانيا في حين بامكان الدول الاخرى بما الصين وروسيا ان تحل محل المانيا اقتصاديا.
وتابعت الصحيفة ان الحكومة الالمانية اجرت دراسات عديدة حول خفض التبادل التجاري مع ايران، موضحة ان الصين اصبحت اهم شريك تجاري لايران بدلا من المانيا حيث انحسرت صادراتها الى ايران خلال العام الحالي بنسبة 17 المائة. علما ان 7 بالمائة من الصادرات الالمانية في سنة 2006 كانت من حصة ايران.
واشارت فرانكفورتر الغاينة الى تحذيرات مختلف الاوساط الالمانية من احتمال ان تقوم بعض الدول كفرنسا، ايطاليا واسبانيا بتوسيع تبادلها التجاري مع ايران مستغلة فرصة انحسار العلاقات التجارية بين المانيا وايران.
وتطرقت هذه الصحيفة الى موقف المستشارة الالمانية خلال لقائها مع الرئيس الامريكي في واشنطن، من ان المانيا ستتخذ القرار حول تشديد العقوبات ضد ايران، في المرحلة الاخيرة وفيما اذا لم تصل المفاوضات مع طهران الى نتيجة. واعتبرت الصحيفة ان انجيلا ميركل ابتعدت في موقفها هذا عن الموقف الامريكي.
كما تطرقت الصحيفة الى احتجاج النقابات الاقتصادية بما فيها نقابات صناعة السيارات والاستثمارات، على القيود التجارية التي فرضتها السياسة الخارجية الالمانية دون الاهتمام بتبعاتها على قطاع الاقتصاد.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على ان المانيا تطالب بحل دبلوماسي للموضوع النووي الايراني، وان برلين سترفض اي قرار احادي دون التنسيق التام مع اعضاء الاتحاد الاوروبي./انتهى/
صحيفة المانية تؤكد ان المانيا متخوفة من مسايرتها مع الاجراءات الامريكية ضد ايران
اكدت صحيفة المانية ان برلين وخشية على مصالحها، تسعى لتجنب مواكبة القرارات الامريكية المتفردة ضد طهران، مضيفة ان المانيا قلقة من تشديد العقوبات على ايران.
رمز الخبر 589949
تعليقك