وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان ياب دو هوب شيفر قال في مؤتمر صحافي في طوكيو "لست راضيا تماما عما لدينا علي الارض وفي الجو في افغانستان ".
وتاتي تعليقاته في حين يجتمع وزراء دفاع الدول الثماني المتواجده في جنوب افغانستان , اليوم الجمعه في ادنبره (بريطانيا) بحضور وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس لبحث الوضع في هذا البلد.
وقال مسؤول عسكري اميركي كبير ان الاجتماع سيضع وثيقه بمثابه خطه -اطار لمده ثلاث الي خمس سنوات , لكنها لن توصي بزياده عدد القوات.
واعلن دو هوب شيفر ان الحلف الاطلسي يوفر "نحو 90%" من حاجاته علي الارض وقال "لكن من المخيب للآمال ان لا نكون قادرين علي تغطيه نسبه ال 10% المبتقيه ساواصل بذل الجهود لتحقيق ذلك ".
والثلاثاء دعا وزير الدفاع الاميركي الذي زار افغانستان الاسبوع الماضي , اعضاء الحلف الاطلسي الي بذل جهود اضافيه.
وتضم القوه الدوليه للمساعده علي ارساء الامن في افغانستان (ايساف ) بقياده الحلف الاطلسي نحو 40 الف جندي اجنبي , بينهم 26 الفا من الاميركيين , يساعدون الحكومه الافغانيه برئاسه حميد كرزاي علي مكافحه حركه تمرد طالبان التي تزداد دمويه
وكان تحالف دولي بقياده الولايات المتحده اطاح بنظام طالبان من افغانستان في نهايه 2001.
وردا علي سؤال حول دور الحلف في مكافحه تهريب المخدرات , اجاب الامين العام بان الحلف الاطلسي لا يمكنه المشاركه في مكافحه المخدرات ولا في انشطه اخري في افغانستان.
وقال "لدي حلف الاطلسي قدر كاف من المسؤوليات (لادائها) والقيام بما يجدر به القيام به في اطار التفويض المعطي لايساف ", والاولويه هي لاعاده الامن
واقر في الوقت عينه بان الحلف الاطلسي "متاخر" لجهه دوره في تدريب الجيش الافغاني.
وقال "هذا هدف لم نبلغه واعتقد ان علينا بلوغه انا انتقد بشده حلفائي في هذه الناحيه ".
والحاجة الملحة للحلف في العديد والعتاد هي ثلاث كتائب مشاة ونحو ثلاثة آلاف مدرب للشرطة وحوالي عشرين مروحية.
والدول الثماني في جنوب افغانستان هي بريطانيا والولايات المتحده وكندا واستراليا وهولندا والدنمارك واستونيا ورومانيا
اعرب الامين العام للحلف الاطلسي ياب دو هوب شيفر عن خيبة امله حيال نقص عدد الجنود الاجانب في افغانستان.
رمز الخبر 605014
تعليقك