مسيرات غضب حاشدة في سورية استنكاراً للعدوان الصهيوني

وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن وكاله الانباء السوريه " سانا" ان الحشود التى تدفقت من محاور مختلفة تجمعت فى ساحة يوسف العظمة مرددة هتافات تندد بالمجازر وبالصمت الدولى المطبق حيالها .
ورفع المشاركون لافتات تصف شهداء غزة بمشاعل نور على طريق التحرير وتدعو لاغاثة الاطفال والنساء ورفع الحصار عن القطاع ووقف سياسة التجويع مؤكدة ان كل الاعتداءات الاسرائيلية لن تنال من صمود المقاومة .
كما دعت اللافتات المجتمع الدولى للخروج عن صمته واكدت وقوف سورية الى جانب الاقصى .
واكد المشاركون فى المسيرة فى بيان باسمهم ان المجازر الصهيونيه وعمليات الابادة التى يذهب ضحيتها يوميا عشرات الابرياء من الاطفال الرضع والنساء والشيوخ ما كان لها ان تحدث لولا الغطاء االذى تقدمه الولايات المتحدة لاسرائيل بتبريرها الدائم لهذه المجازر ولولا قبول مجلس الامن بسياسة الكيل بمكيالين ورضوخه للضغوط الاميركية وتعطيل الجهود الدولية حتى فى اصدار بيان يشجب هذه المجازر الرهيبة.
واعرب المشاركون عن وقوفهم الى جانب ابناء الشعب الفلسطينى الصامد فى وجه العدوان البغيض الذى لن يستطيع مهما ارتكب من مجازر وجرائم ان ينال من صموده ومقاومته المشروعة.
وقال البيان اننا نستصرخ صوت الضمير الانسانى للامم المتحدة وصوت المنظمة الدولية ومنظمات حقوق الانسان وصوت كل الشعوب المدافعة عن السلام لوضع حد لهذه المجازر متسائلا الى متى سيستمر الظلم والاحتلال للارض والعدوان على الشعب الفلسطينى والى متى سيستمر صمت الضمير العالمى على جرائم الصهيونية .
 كما قامت الاحزاب والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية بتسليم بيان لممثل الامين العام للامم المتحدة فى دمشق استنكرت فيه المجازر الوحشية التى ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلى بحق شعبنا الفلسطينى فى غزة وطالبت فيه المنظمة بتحمل مسؤولياتها والعمل على الوقف الفورى للعدوان الاسرائيلى على غزة وعدم المساواة بين القاتل والضحية.
وقال البيان ان ما تمارسه اسرائيل اليوم من قتل للبشر وللحجر ولكل ماهو حى هو اعتداء على الانسانية وأمر يتناقض مع كل القواعد والاعراف ومانصت عليه القوانين والاعراف الدولية وميثاق جنيف ويشكل جرائم حرب بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى وان حدوثه فى القرن الحادى والعشرين يشكل وصمة عار فى جبين الانسانية جمعاء.
واكد البيان ان اسرائيل بما ترتكبه من جرائم تثبت انها كانت وما زالت كيانا استيطانيا يستمر فى اغتصاب الارض والحق والانسان معتمدة على اوهامها وتخيلات قادتها المتعطشين ابدا الى الدمار والقتل بحكم نزعتهم الاجرامية مستهترين بكل القيم والمبادىء الانسانية والحضارية التى عرفتها الانسانية عبر تاريخها/ انتهي /