بريطانيا تفرج عن العائدين من غوانتنامو

تحدث بذلك تقرير لوكالة انباء مهر نقلاعن محطة الـ bbc واضاف بأنه أطلق سراح شفيق رسول، 26 عاما، وراهول أحمد 23 عاما، وآصف اقبال 22 عاما، وجميعهم من منطقة تيبتون بوست ميدلاندز مساء امس الأربعاء بعد يوم من عودتهم من المعتقل الأمريكي في كوبا.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قد أفرجت عن طارق درغول،26 عاما، والمقيم في شرق لندن في وقت سابق من يوم الأربعاء، بعد عودته أيضا من غوانتنامو.
كما كانت قد أطلقت سراح جمال الدين دون توجيه اتهامات له مساء الثلاثاء. وكانت الولايات المتحدة قد أفرجت عن البريطانيين الخمسة من معتقل غوانتنامو بعد احتجازهم فيه لمدة عامين عقب اعتقالهم في أفغانستان للاشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية.
وقال ماكس كليفورد المتحدث باسم درغول إن "خططته الفورية ستكون قضاء بعض الوقت مع أسرته ثم نقرر ما سنفعله لاحقا."
وأضاف أن درغول " اعتقل لمدة عامين وحالته البدنية سيئة، وحالته المعنوية هشة لكنها جيدة."
وأضاف أن شقيق درغول أخبره أن شقيقه يعاني من صعوبة في المشي.
وقال كليفورد إن درغول أخبر أقاربه إنه كان في أفغانستان لأغراض السفر عندما اعتقل "لكونه في المكان الخطأ في الوقت الخطأ."
يذكر أن درغول كان يعمل في مجال الرعاية الصحية ودرس الكمبيوتر، ووالده مصرفي مغربي.
وكان درغول يتردد على مسجد فينزبري بارك في شمال لندن حيث كان رجل الدين أبو حمزة المصري يلقي خطبا هناك.
ويعتقد أنه اعتقل في جبال تورا بورا بأفغانستان، وهي المنطقة التي يعتقد الجيش الأمريكي أن فلول القاعدة يختبأون فيها.
وكانت لويز كريستيان محامية درغول قد جادلت بأن من حق موكلها أن يطلق سراحه بموجب قانون الإرهاب الذي يسمح بمراجعة ظروف اعتقال المشتبه بهم بعد 24 ساعة من احتجازهم.
واحتجز درغول في مركز شرطة بادينغتون غرين مع المعتقلين الثلاثة السابقين بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.
وكان الرجال الأربعة قد اعتقلوا على متن الطائرة التي أقلتهم من كوبا إلى بريطانيا قبل الإفراج عنهم في وقت لاحق.
ولا يزال أربعة بريطانيين آخرين هم فيروز عباسي، 23 عاما، وريتشارد بيلمار 23 عاما، ومارتين موبانجا، 29 عاما وجميعهم من لندن بالإضافة إلى معظم بيغ، 36 عاما من برمينغهام معتقلين في غوانتنامو.

/ انتهى / .