مظاهرات احتجاجية عارمة تشدد على الثأر لدم الشيخ الشهيد احمد ياسين

شارك المسلمون في أرجاء العالم الاسلامي يوم امس في اعقاب ادائهم لصلاة الجمعة ، في تظاهرات ومسيرات احتجاج ضد اغتيال اسرائيل للشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس.

وذكر تقرير وكالة انباء مهر نقلا عن الـ BBC ومصادر اعلامية عدة ان مدن الضفة الغربية وقطاع غزة شهدت امس اندلاع المظاهرات بعد اداء صلاة الجمعة .
وقد استشهد احد المتظاهرين الفلسطينيين في اشتباك مع الشرطة الصهيونية في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية .
وقد تظاهر نحو خمسة آلاف شخص في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مرددين هتافات معادية لاسرائيل وأخذوا يلوحون بصور الشيخ ياسين.
وفي مدينة القدس منعت قوات الجيش الاسرائيلي العديد من الفلسطينيين من اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى.
وكانت شرطة العدو الصهيوني قد رفعت درجة حالة التأهب في صفوفها تحسبا لأي أعمال ثأرية يقوم بها الفلسطينيون ردا على اغتيال الشيخ أحمد ياسين.
وفي القاهرة، تظاهر آلاف الأشخاص عقب صلاة الجمعة بالجامع الأزهر متعهدين بالقتال حتى يتحقق النصر للإسلام.
كما شارك اللاجئون الفلسطينيون الى جانب ابناء الشعب اللبناني في مظاهرة أدانت ما أطلقت عليه صمت العرب في مواجهة جرائم اسرائيل.
وفي المملكة العربية السعودية ادان إماما الحرمين الشريفين في خطبة الجمعة في مكة والمدينة اغتيال الشيخ ياسين.
كذلك خرج المتظاهرون في دول عربية أخرى على رأسها العراق الذي شهد مظاهرات في حي الكاظمية ببغداد وفي الأردن وفي البحرين حيث استخدمت الشرطة هناك الغازات المسيلة للدموع لتفرقة مئات المتظاهرين الذين تجمعوا امام السفارة الامريكية في المنامة.
كما شهدت الهند واندونيسيا وتركيا ونيجيريا مظاهرات مماثلة.
وكانت اوسع لمظاهرات التي خرجت منددة بالجريمة الصهيونية ـ الاستكبارية باغتيال الشيخ ياسين تلك المسيرات العارمة التي شهدتها شوارع العاصمة الايرانية طهران وبقية مدن الجمهورية الاسلامية الايرانية عقب اداء فريضة صلاة الجمعة يوم امس .
/ انتهى / .

رمز الخبر 67127