وافادت وكالة مهر للانباء ان بيان دول عدم الانحياز الذي تلاه سفير كوبا باعتباره الرئيس الدوري للمجموعة، اشار الى المواقف المبدئية لدول عدم الانحياز المصادق عليها خلال اجتماع ايلول / سبتمبر 2006 في كوبا، مؤكدا ان من حق جميع الدول في تنمية وانتاج واستخدام الطاقة النووية واجراء الابحاث في هذا المجال للاغراض السلمية دون اي تمييز مع مراعاة الواجبات القانونية.
واضاف البيان ان قادة دول عدم الانحياز يعتبرون الوكالة الدولية للطاقة الذرية المرجع الوحيد المخول في التأكد من الطابع السلمي وتنفيذ الواجبات القانونية للدول الاعضاء، معلنين رفضهم لاي ضغوط غير مبررة واي تدخلات في فعاليات الوكالة الدولية الامر الذي يمس بمكانة الوكالة.
ورحبت مجموعة عدم الانحياز بتعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يتضمن الاجراءات الطوعية من اجل بناء الثقة بغية تسوية القضايا العالقة، مؤكدة ان عملية الاشراف والرقابة والاستنتاج بحاجة الى فترات زمنية طويلة داعية ايران الى مواصلة تعاونها الايجابي مع الوكالة الدولية في هذا المجال.
وشدد البيان على ضرورة ايجاد مناطق منزوعة من السلاح النووية كخطوة ايجابية من اجل تحقيق الهدف الاسمى وهو نزع الاسلحة النووية على الصعيد العالمي، مؤكدا على ضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي ومطالبا الكيان الصهيوني باخضاع ترسانته النووية الى اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي جانب آخر من البيان اشارت مجموعة عدم الانحياز الى التقرير الاخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولفت الى ان المدير العام صرح مرة اخرى بان الوكالة الدولية قادرة على التأكد من عدم انحراف النشاطات النووية الايرانية وان ايران منحت الوكالة امكانية التوصل الى كل المواد النووية وقدمت كل التقارير اللازمة حول نشاطاتها النووية، مؤكدة ان مجموعة عدم الانحياز تلفت بان الوكالة لم تجد اي مؤشر على قيام طهران بنشاطات لاعادة معالجة المواد المشعة.
وبشأن الدراسات المزعومة، اكد البيان ان المعلومات المتعلقة بهذا الشأن استلمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر البريد الالكتروني، ولم يسمح لها باعطاء نسخة منها الى ايران، اضافة الى ان البرادعي اعلن شخصيا انه لا يملك الوثائق المتعلقة بهذه الدراسات المزعومة ولذلك لم يتمكن من اعطائها الى طهران، وحذر البيان من ان هذه الوتيرة تبعث على القلق وقد تشكل عرقلة لعمل الوكالة.
وفي ختام البيان اكدت مجموعة عدم الانحياز على مواقفها المبدئية في اعتماد الدبلوماسية والحوار كسبيل وحيد لتسوية الموضوع النووي الايراني على الامد البعيد، داعية جميع الدول الاعضاء الى تشريك المساعي من اجل تحقيق هذا الامر، كما طلبت من جميع الاطراف المعنية بالموضوع النووي الايراني ان تتجنب اي اجراءات من شأنها ان تعرض التعاون الايراني البناء مع الوكالة الدولية الى الخطر./انتهى/
دول عدم الانحياز تؤكد ان البت في الدراسات المزعومة ليس من صلاحية الوكالة الدولية
اصدرت دول عدم الانحياز الاعضاء في مجلس الحكام بيانا اعلنت فيه عن تقديرها لتعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة ان البت في الدراسات المزعومة حول الموضوع النووي الايراني ليس من صلاحيات الوكالة.
رمز الخبر 694614
تعليقك