وذكرت قناة المنار ان السيد هاشم صفي الدين قال خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله وحركة أمل في مدينة بنت جبيل، في حضور النائبين حسن فضل الله وعلي بزي, "أن المقاومة في تموز 2006 تحدثت عن العهد وهو تحرير الأسرى، وكل الدنيا لن تتمكن أن تصل إلى الهدف الإسرائيلي في استعادة الجنود دون أن تفرض المقاومة شروطها وهي تحرير الأسرى, وهذا دليل على ان كلمة المقاومة هي الأصدق والأقوى والأعلى".
واعتبر سماحته أن أي انسحاب إسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هو انتصار لمنطق المقاومة وهو دليل على قوتها وحضورها, لأنه لولا وجود المقاومة فإن منطق سحب الذرائع الذي أشار إليه البعض لم يكن له أي معنى.
واعتبر السيد صفي الدين ان الطريق الوحيد المفتوح امام الجميع هو الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأن العرقلة والتاخير غير مقبولين على الإطلاق, مؤكدا انه "ليس بإمكان أي جهة مهما كان حجمها ومهما كانت الوعود من الخارج أن تنقلب على المعادلة التي أرساها اتفاق الدوحة ".
وتوقف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله عند "كلام البعض الذي يلبس لباس المظلومية والمسكنة وهو يمارس أبشع اعتداء على المقاومة وعلى أهلها، ويقول أن المقاومة هي غير وطنية "، سائلا "هل هؤلاء أصبحوا وطنيين؟؟ وبعضهم تاريخه اسود بكل المعاني والقيم الوطنية والإنسانية والدينية وهل أن كل الدماء التي بذلت وكل التضحيات كانت من اجل أمر غير وطني ومن اجل هدف خارجي "، معتبرا "أن هذه اهانة لكل إنسان شريف فضلا عن مقاوم أن يقبل بها واعتداء على المقاومة وتاريخها وعلى كل من أسس لها من العلماء والشهداء والمجاهدين وعلى كل لبنان وتاريخه "./انتهى/
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين أن تحرير الأسرى سيتم حسب العهد الذي تحدثت عنه المقاومة في تموز 2006, معتبرا اياه دليلا على ان كلمة المقاومة هي الأصدق والأقوى والأعلى.
رمز الخبر 708015
تعليقك