|
ونقلت وكالة مهر للانباء عن الصحيفة ان مسؤولا أميركيا سابق ضمن العاملين بسلطة الائتلاف المؤقتة بالعراق قال إن هناك «صعوبات ستواجه مباحثات رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس بوش يوم الجمعة» المقرر أن يتباحث الزعيمان خلالها حول «خطة تسليم السلطة للعراقيين بعد 11 أسبوعا». |
|
وكشف مايكل روبن الذي استقال من وزارة الدفاع قبل أيام عن خلافات جذرية بين البريطانيين والاميركيين بشأن الطريقة التي يدار بها العراق وأشار إلى أن المسؤولين البريطانيين «لا يعبأون بالرؤية الاميركية بشأن العراق الديمقراطي» ويرون أن الاميركيين كانوا «شديدي النعومة في مواجهة الخارجين ». وفي الوقت ذاته أشارت الصحيفة إلى أن لندن «تريد طريقة أكثر مثالية وحكمة لادارة العراق أو أتباع سياسة هادئة» بينما تقوم واشنطن «بأتباع سياسة مختلفة تماما». وشدد المصدر على أن «بريطانيا غير مهتمة بنشر الديمقراطية فى العراق بقد ر ما يهمها الاستقرار الامنى هناك». من جانبها ذكرت صحيفة «الغارديان» انه « ليس ثمة شك على الاطلاق في أن زيارة بلير تستهدف دعم دور الامم المتحدة بكل وسيلة ممكنة ومنها تشجيع إدارة بوش على مد يدها بشكل أكثر جدية ـ عن أي وقت مضى منذ الحرب ـ لدول الاتحاد الاوروبي وحلف الاطلسي (الناتو) في إطار هذه العملية». على جانب آخر أبلغ ضباط كبار يتمركزون مع القوات البريطانية حول مدينة البصرة الساحلية بجنوب العراق صحيفة «التلغراف» المحافظة عن شعورهم «بعدم الارتياح والاحباط» تجاه أساليب الجيش الاميركي متهمين شركاءهم الكبار في الائتلاف بمعاملة العراقيين كمخلوقات لا ترقى إلى الآدمية». وقال الضباط للصحيفة التي دعمت الحرب بشدة «إنهم لا يكترثون بالخسائر البشرية في صفوف العراقيين على نحو ما نفعل وموقفهم تجاه العراقيين مأساوي. إنه مروع»./انتهى/ |
|
|
|
|
تعليقك