وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي التقى في طريق عودته من البرتغال في زيوريخ مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السيوسري غري مولر , وبحث معه العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني وآخر التطورات السياسية على الصعيد العالمي.
واعرب بروجردي في هذا اللقاء عن شكره لمواقف سويسرا المبدئية وخاصة اثناء زيارة وزيرة الخارجية السويسرية الى طهران وتوقيعها لاتفاقية استيراد الغاز الايراني بقيمة 12 مليار دولار , مضيفا : ان الخاصية التي تتميز بها سويسرا هو استقلاليتها في اتخاذ القرارات لان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تتخذ العديد من قراراتها بالاجبار تبعا لقرار الاتحاد.
واشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في هذا اللقاء الى الضجة التي اثارتها وسائل الاعلام الامريكية حول المناورات الصاروخية الاخيرة التي اجرتها الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا : ان تجربة فترة الحرب علمتنا هذا الدرس بان لا نسمح لشخص آخر مثل صدام بالتجرؤ على مهاجمة الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب عدم امتلاك قدرة الردع , فالقدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي قدرة رادعة ودفاعية , وان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس تدعم بقوة هذه السياسة.
وحول الازمات الاقليمية قال بروجردي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت قصارى جهدها من اجل تقليل حدة التوتر في المنطقة , وتعتقد بان تواجد القوات الاجنبية في العراق وافغانستان من الاسباب الهامة لاستمرار الازمة في هذين البلدين , ويجب من خلال دعم القوات المسلحة وقوات الامن في هذين البلدين تفويض مهمة الحفاظ على الامن الى هذه القوات.
من جانبه اعرب غري مولر في هذا اللقاء عن شكره لزيارة وفد لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لسويسرا , معتبرا تبادل وجهات النظر بين نواب الشعبين وخاصة لجنتي السياسة الخارجية بانه امر ضروري لتعزيز الفهم المتبادل وقال : في الشرق الاوسط نشاهد حدوث كارثة في الاراضي المحتلة وتهاجم اسرائيل ايضا المستشفيات واغلقت يوم الاربعاء المسشتفى الوحيد في نابلس.
واضاف رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان السويسري : من وجهة نظري فان آنابوليس لم يحرز نجاحا مطلقا ولم يساعد على حل ازمة الشرق الاوسط.
وحول العلاقات الثنائية قال مولر : من الضروري جدا ان يتعرف الشعب السويسري على ثقافة ايران الثرية ونحن على استعداد للتعاون اللازم في هذا المجال./انتهى/
تعليقك