وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية اشار في مراسم احياء ذكرى الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة الذين اختطفوا في لبنان عام 1982 الى الاوضاع الصعبة التي يعاني منها الكيان الصهيوني في المنطقة والعالم , مضيفا : ان الكيان الصهيوني الغاصب لم يمر لحد الآن مطلقا بمثل هذه الظروف الصعبة في رفضه وعدم شرعيته على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واشار الى ان جميع مؤسسات الابحاث حتى تلك الموجودة في الكيان الصهيوني تدرس بجدية هذه الحقيقة وهي ان هذا الكيان زائل , وهذا الموضوع يدل على ان دول المنطقة لا تعترف بهذا الكيان الزائف الذي لا يستند الى المعايير القانونية والشرعية المعترف بها.
ودافع وزير الخارجية عن حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد قائلا : ولو انهم يعتبرون ضحايا الحرب العالمية الا انهم كانوا مواطنين اوروبيين , وان الاهداف السياسية ادت الى تأسيس مثل هذا الكيان غير القابل للبقاء من الناحية المنطقية.
واشار الى الذكرى السادسة والعشرين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة مضيفا : ان الاختطاف هو جزء لايتجزأ من صفة العدوان لهذا الكيان ربيب القوى الدولية في الشرق الاوسط والذي تأسس بشكل غير مشروع وزائف لتحقيق مآرب سياسية على المدى البعيد.
واعتبر متكي الاغتيال والاختطاف والاحتلال والقصف الوحشي والمجازر المستمرة والاعتداء على بلدان المنطقة من صفات الكيان الصهيوني وقال : في الحقيقة فانه اذا الغيت هذه الصفات من هذا الكيان فان اساس طبيعة هذا الكيان ستنتفي.
وحول تقييمه لابعاد اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين في لبنان قال وزير الخارجية : ان الكيان الصهيوني وعملائه كانوا يحاولون قطع الغرسة الفتية المنبثقة عن سلام وعدالة ايران في لبنان , ومن الطريف ان تعلموا ان قيامهم بخطف المساعد السابق والمتقاعد لوزارة الدفاع الايرانية اثناء زيارته الخاصة الى تركيا , وممارسة الضغط على الحكومة الجورجية لتسليم مواطن ايراني وممارسة الضغوط على تايلند وبلدين آخرين لتسليم رعايا ايرانيين آخرين كلها سيناريوهات مماثلة ومشتركة في الاطار المذكور.
واعتبر وزير الخارجية قيام الادعاء العام في جورجيا بتسليم مواطن ايراني الى امريكا بانه اجراء غير منطقي وغير ناضج وخضوع للتهديدات الامريكية , محملا الحكومة الجورجية مسؤولية تسليم المواطن الايراني الى امريكا , واكد ان طهران تتابع هذه القضية من الناحية القانونية.
واعرب رئيس الدبلوماسية الايرانية عن تقديره للدول التي رفضت المطالب الامريكية غير المنطقية في هذه اللعبة الجديدة.
واضاف : في الوقت الحاضر فان الحكومة البريطانية كذلك على محك التجربة , فالامريكان طلبوا تسليمهم السفير الايراني الاسبق في مسرحية مفضوحة خططت لها وكالة الـ سي آيه اي.
وحذر متكي الحكومة البريطانية من مغبة من تداعيات القيام بهذا العمل , مطالبا بمراعاة الظروف الصحية والنفسية القاسية التي يعاني منها السفير الايراني الاسبق نصرت الله تاجيك ورفع القيود المفروضة عليه واعادته الى ايران.
ودعا وزير الخارجية الحكومة اللبنانية الجديدة والرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب في لبنان الى العمل من اجل الكشف عن مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين , معربا عن تقديره للجهود التي بذلها الاشقاء اللبنانيون بشأن هذه القضية.
وتطرق متكي الى التهديدات الاخيرة ضد ايران قائلا : ان الذين لديهم افكار بالية ضد بلادنا يرون بوضوح اليوم اننا في المجالات التقنية والعسكرية حققنا استقلالنا في توفير الانظمة العسكرية والدفاعية وجربنا الاكتفاء الذاتي في شتى المجالات من خضم الحصار./انتهى/

اكد وزير الخارجية منوجهر متكي ان الكيان الصهيوني لم يمر مثل هذه الظروف العسيرة الراهنة في رفضه وعدم شرعيته على الصعيدين الاقليمي والدولي.
رمز الخبر 715217
تعليقك