٢٦‏/٠٨‏/٢٠٠٨، ٦:٠٤ م

ابوياسرعادل عون:

مصلحه امريكا و اسرائيل في تغييب الامام موسي الصدر

مصلحه امريكا و اسرائيل في تغييب الامام موسي الصدر

قال رئيس مكتب حركه امل اللبنانيه في ايران ان هنالك علاقه وثيقه بين العقيد القذافي و الامبرياليه العالميه في قضيه اختفاء الامام موسي الصدر لان هذا يصب في مصلحه امريكا و اسرائيل و يضر بالمصلحه الوطنيه و مصلحه المجاهدين .

واشار ابوياسر عادل عون الذي كان يتحدث الي وكاله مهر للانباء في ذكري الثلاثين لاختطاف الامام موسي الصدر الي اسباب عدم متابعه مصير الامام موسي الصدر عبر المؤسسات الدوليه مثل المحكمه الدوليه و مجلس الامن و لجنه الحقوق الانسان قائلا انه ثمه تقصير قد حصل من الجميع،من الدوله اللبنانيه، من رئيس الجمهوريه،من رئيس الحكومه و حتي رئيس البرلمان اذ انه لم تثار قضيه الامام موسي الصدر في المحافل الدوليه و حتي في لجنه حقوق الانسان لقد غيب الامام موسي الصدر ولم يقم احد بواجباته و لكن القضيه اثيرت من جديد واحيلت الي  القضاء الدولي والي لجنه حقوق الانسان .
و حول اخر الاجراءات التي تمت اتخاذها حتي الان في موضوع ملف الامام موسي الصدر قال عادل عون ان اتخذت بعض الاجراءات القضائيه قد اتخذت و لكن هذه الاجراءات تاخرت ثلاثين سنه ولكن اخيرا استطاع المحامي سميح الحاج ان يصدر قرارا و بمصادقه من رئيس القضاه سعيد ميرزا مذكره توقيف بحق التوقيف القذافي ومعه احد عشر شخصا هذا الاجراء جزء بسيط للوفاء للقائد السيد موسي الصدر.

و حول الايادي التي تحول دون متابعه مصير الامام موسي الصدر وما مدي مصالح هذه الايادي صرح رئيس مكتب حركه امل في ايران انه هناك قوه دوليه متغطرسه احاديه الجانب لها فائده و لها مصلحه في تغييب الامام موسي الصدر و خاصه ما كان يطرحه الامام موسي الصدر من محاربه الاستكبار و من عدم قبوله باحتلال فلسطين و بحق عوده الشعب الفلسطيني و مسانده المقاومه الفلسطينيه و ايضا جعل هناك جبهه عربيه و اسلاميه عريضه ضد اسرائيل .
واضاف ان الكيان الاسرائيلي وخاصه امريكا التي هي تضطهد العالم و تمتص دماء الشعوب لها مصالح بعدم عوده الامام الصدر الي ساحه الجهاد و النضال و ما اسسه الامام الصدر من مجتمع المقاومه الذي استطاع ان يقهر اسرائيل في اكثر من مره و خاصه انسحاب اسرائيل في عام 2000 و ماحققه سياسيا ايضا علي صعيد تحرير الاسري و ماحصل ايضا من اتفاق الدوحه هذا يعود كله لجهود مجتمع المقاومه الذي زرع بذرته الامام موسي الصدر في بدايه السبعينات.
و حول اسباب عدم توجيه انذارا من قبل الحكومه اللبنانيه الي الحكومه الليبيه لتشكيل لجنه لمتابعه مصير امام موسي الصدر قال عادل عون انه حصل هذا و لكن المتابعه و الاعتناء و الملاحقه لم يحصل ابدا مثلا شكلت اللجنه و لكن هذه اللجنه لاتتابع الا كذا و حتي هناك لجان في الحكومه و البرلمان اللبناني ولكن هنا لاتلاحق و لاتتابع عملها في ما يخص بمهمه متابعه قضيه الامام موسي الصدر.
و حول ما اذا كان هنالك أمل لتحريك ملف اختطاف الامام موسي الصدر في ظل حكومه الوحده الوطنيه اللبنانيه اكد عادل عون : الامل كبير و نعتبر ان الجهد قد بداء في العمل في قضيه الامام موسي الصدر و خاصه فيما جاء في بيان الحكومه الوطنيه و ما اثير ايضا من قضيه الامام موسي الصدر ان تكون من احد البنود المهمه في بيان الحكومه الوحده الوطنيه و الوضع عندما يكون فيه استتباب امني داخل الوطن يساعد علي تحرك سياسي ان كان علي صعيد لبنان اوعلي الصعيد الاقليمي او علي الصعيد الدولي و هذا يكون نتايجه انشاء الله نتايج ايجابيه .
اجري الحوار : رضا مهري

رمز الخبر 738378

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha