وقال خليل ابو ليلي في تصريح لوكالة مهر للانباء "ان الكيان الصهيوني استخدم في هذه الهجمات احدث الاسلحة الامريكية وجميع انواع طائراته الحربية لابادة الشعب الفلسطيني , وان هذه الهجمات جاءت بعد ضوء اخضر من قبل بعض الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية للكيان الصهيوني لتركيع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) واستسلام الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , بعد فشلهم الذريع في فرض الحصار على قطاع غزة وارغام الشعب الفلسطيني للتخلي عن مواقفه المبدئية والثابتة.
وحول اسلوب الذي سترد عليه حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية على العدوان الصهيوني قال ابو ليله " لايوجد امام الشعب الفلسطيني سوى خيار واحد وهو خيار المقاومة والدفاع عن النفس في مواجهة وحشية الكيان الصهيوني المجرم , وما دامت الاراضي الفلسطينية محتلة فان المقاومة ستستمر".
واشار الى ان الكيان الصهيوني وطيلة العقود الستة الماضية مارس القتل ضد الشعب الفلسطيني وعلى هذا الاساس فانه لم يتبق امام الشعب الفلسطيني سوى خيار الدفاع عن النفس بكل الوسائل المتاحة.
واضاف عضو حركة المقاومة الاسلامية (حماس) : ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم مطلقا , ولن تتحقق ايا من الاهداف الصهيونية وان الانتصار سيكون حليف الشعب الفلسطيني.
ووصف تصريحات رئيس سلطة الحكم الذاتي ابو مازن حول اطلاق الصواريخ الفلسطينية ردا على الجرائم الصهيونية بانها عبثية مضيفا : ان حكومة رام الله التي يترأسها محمود عباس هي حكومة عميلة ومتواطئة بشكل كامل مع الكيان الصهيوني وشريكة في جرائم هذا الكيان وحصار غزة.
واعتبر ان حكومة ابو مازن تلعب دورا تكميليا لدور الكيان الصهيوني في الاعتقالات والممارسات ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة , مشيرا الى ان محمود عباس وحكومة رام الله تلاحق وتعتقل المناضلين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومهدت للهجمات الصهيونية على قطاع غزة.
وحول تأثير مايسمى مؤتمر حوار الاديان الذي شارك فيه بعض الزعماء العرب ورئيس الكيان الصهيوني في نيويورك على العدوان الصهيوني الوحشي على غزة قال ابو ليلي : ان كل محاولة للتقارب مع الكيان الصهيوني ولقاء مسؤولي هذا الكيان من قبل الدول العربية او الاسلامية هو بمثابة ضوء اخضر للصهاينة وتشجيعهم للقضاء على المقاومة , ولكننا نقول ان المقاومة متجذرة في نفوس جميع ابناء الشعب الفلسطيني , وبالتالي فان الصهاينة وكل من يتواطؤ معهم سيجرون اذيال الخيبة والذل.
وحول تصريحات ابو مازن بانه سيجري اتصالات مع الاطراف العربية لوقف الهجمات الصهيونية قال النائب الفلسطيني : بالتأكيد ان ابو مازن سيجري اتصالات مع الاطراف العربية والدولية على امل ان يمارس الزعماء العرب ضغوطا على المقاومة الاسلامية الفلسطينية كي لا تدافع عن الشعب الفلسطيني.
واضاف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني : ان ابو مازن لديه مواقف واضحة فمن وجهة نظره اذا تعرض الشعب الفلسطيني للعدوان فليس من حقه الدفاع عن نفسه في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
واعتبر ان تحركات ابو مازن تأتي فقط في اطار ادانة رد المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الصهيونية./انتهى/
اعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خليل ابو ليلي العدوان الصهيوني الوحشي على غزة بانه جاء بضوء اخضر من بعض الانظمة العربية لتركيع الشعب الفلسطيني والقضاء على المقاومة مؤكدا انه هذا الهدف لن يتحقق مطلقا.
رمز الخبر 807261
تعليقك