وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع المقاومة الاسلامية في لبنان ان السيد هاشم صفي الدين قال خلال المجلس العاشورائي المركزي في باحة عاشوراء في مدينة صور, أننا "أمام نهجين: نهج التسوية المذلة الذي أوصل ما وصل إليه الحال, وبين النهج المقاوم المرتكز على المعرفة واليقين وعلى الوضوح المرتكز على تجربة كبيرة عايشتها كل امتنا الإسلامية والعربية", مشددا على "أن العدو الإسرائيلي المتوحش لا يفهم إلا لغة القوة ولغة السلاح ولغة الصاروخ والمقاومة".
وقال السيد صفي الدين, " انتم يا من اتخذتم خيار التسوية سبيلا ماذا قدمتم لشعب فلسطين الآن؟ وماذا جنيتم له في الضفة الغربية غير الجدار الفاصل الذي قطع أوصالها وقطع مدنها وقراها وفصلها عن بعضها فأصبحت أجزاء, حيث لا وحدة اقتصادية ولا وحدة سياسية حتى الوحدة الاجتماعية والثقافية والوطنية عمل بها الإسرائيلي تشتيتا وتقطيعا".
ورأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله انه "كان ممنوعا أن يفتح معبر رفح إلا ضمن شروط مذلة للفلسطينيين وللعرب والذي ما زال النقاش عليه في منطق التسوية السياسية وفي منطق الالتزامات السياسية المذلة", مشددا على "ان هذا النقاش سيبقى مفتوحا ولن نغلقه على الإطلاق لان المطلوب أن يفتح هذا المعبر للفلسطينيين, وليتحمل المسؤولية من اقفل المعبر"./انتهى/
شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على أن العدو الإسرائيلي المتوحش لا يفهم إلا لغة القوة ولغة السلاح ولغة الصاروخ والمقاومة.
رمز الخبر 812080
تعليقك