منظمة حقوقية تطالب بفضح السجون الإسرائيلية

ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الفضائية ان رئيس المنظمة هاني الدحلة اكد أن إسرائيل أكبر منتهك لحقوق الإنسان من بين كل دول العالم، ودعا الجامعة العربية إلى تبني هذا الموضوع وتشكيل لجنة لتوثيق هذه الانتهاكات وطرح هذا الملف على المنظمات الدولية لوقفها.
كما دعا الفضائيات العربية إلى إجراء مقابلات مع معتقلين فلسطينيين سابقين في السجون الإسرائيلية لفتح ملف التعذيب الإسرائيلي المتبع ضد المعتقلين.
وأكد الدحلة أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتعرضون للضغط المادي والمعنوي لانتزاع معلومات بالقوة القصوى من خلال الحبس الانفرادي مدة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية والشبح والتعري ومنعهم من النوم وقضاء حاجاتهم لأطول فترة ممكنة، واستخدام الكلاب ضدهم.
وقال رئيس المنظمة إن مئات المعتقلين السابقين في السجون الإسرائيلية يمكنهم تقديم شهاداتهم الموثقة حول أساليب إسرائيل في التعذيب، معربا عن استعداد المنظمة لتقديم المساعدة للجامعة العربية أو أي منظمة دولية تسعى لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية والمساعدة بتقديم شهادات حية.
وشدد الدحلة على أن وسائل التعذيب التي تستخدمها إسرائيل محرمة دوليا، وأن ما تقوم به ضد المعتقلين وباقي الفلسطينيين يشكل انتهاكا لاتفاقيات جنيف وأنها منافية لأخلاق البشر.
ونوه إلى أن ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم يشكل تقويضا لاتفاقيات جنيف وتحديا للمجتمع الدولي واستخفافا به، مشبها الأساليب الإسرائيلية بالأساليب النازية والعنصرية التي أصبحت خارج حركة التاريخ.
وأدان الدحلة بشدة السكوت الدولي والعربي على الجرائم الإسرائيلية إرضاء للولايات المتحدة التي تحمي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية وتعتبرها دفاعا عن النفس.
وتؤكد المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن عدد المعتقلين الفلسطينيين يبلغ نحو 7000 معتقل فلسطيني موزعين على 15 معتقلا إسرائيليا. وتشير معلومات المنظمة ومنظمات حقوقية أخرى إلى أن 119 معتقلا فلسطينيا توفوا في السجون الإسرائيلية.
وأكدت هذه التقارير أن التعذيب وغياب الرعاية الصحية كانا أبرز أسباب وفاة هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين./انتهى/