وأفادت وكالة مهر للانباء ان سعيد جليلي أشار في لقائه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، مضيفا ان القابليات والقدرات المشتركة لطهران ودمشق من شأنها ان تكون نموذجا مناسبا للتعاون الاقليمي.
ورحب ممثل قائد الثورة في المجلس الاعلى للامن القومي بالجهود التي تبذلها سوريا لتوسيع نطاق المصالحة والتفاهم بين الدول العربية، مصرحا انه تبرز اليوم ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن بين دول المنطقة اكثر فاكثر.
وأكد سعيد جليلي ان تغير الظروف الدولية والاقليمية هو لصالح تيار المقاومة والصمود، مضيفا ان السياسات العدوانية للكيان الصهيوني ادعت الى ان يذعن حماة هذا الكيان بأنه لا ينبغي لهم ان يربطوا مصالحهم ومصالح شعوبهم بمصالح الكيان الصهيوني.
وفي هذا اللقاء أشار وزير الخارجية السوري الى رسوخ العلاقات الاستراتيجية بين طهران ودمشق، داعيا الى ترسيخ وتنمية العلاقات بين البلدين اكثر مما مضى.
ووصف وليد المعلم، الكيان الصهيوني بأن عدو خطير لكل شعوب ودول المنطقة، مضيفا ان مبدأ المقاومة اثبت ان هذا الكيان لم يعد بمقدوره ان يفرض سياساته بالقوة والغطرسة على شعوب المنطقة./انتهى/
ملتقيا وليد المعلم
جليلي: التطورات الدولية والاقليمية تصب في صالح تيار المقاومة والصمود
أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي على تنمية العلاقات الاستراتيجية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا، مشددا على ان تغير الظروف الدولية والاقليمية يصب في صالح تيار المقاومة والصمود.
رمز الخبر 857395
تعليقك