١٢‏/٠٦‏/٢٠٠٤، ٩:٤٥ ص

اصابه سيده وطفل برصاص صهيوني

الاحتلال يواصل الاعتقالات والتجريف في غزه والضفه

أصيبت سيدة فلسطينية بجروح خطيرة لدى إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي من مواقعهم المحيطة بموقع كيسوفيم العسكري باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين شرق القرارة وسط قطاع غزة في وقت متأخر من أمس الجمعة،

كما أصيب الطفل محمد أحمد كرزون (15 عام) من مخيم "يبنا" بمدينة رفح جنوب قطاع غزة جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين المتمركزين على الشريط الحدودي مابين مصر وقطاع غزة.
وفي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة جرفت قوات الاحتلال 70 دونما مزروعة بالحمضيات، تعود ملكيتها لعائلات سيسالم والباشا ودلول. كما جرفت تلك القوات 15 دونما مزروعة بأشجار الزيتون غرب منطقة أبو العجين وسط قطاع غزة، تعود ملكيتها للمواطن مصطفى أبو غراب. 
وافادت وكاله مهر للانباءنقلا عن قناه الجزيره ان جندي إسرائيلي أصيب أثناء اشتباكات مسلحة بين عناصر في المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين بالضفة الغربية الجمعة ونفذت حملة دهم واسعة النطاق لعدد من المنازل في البلدة القديمة والحي الشرقي, واعتقلت عددا من المواطنين.
وفي حادثين منفصلين استشهد أمس فلسطينيان الأول في قرية بيت فجار قرب بيت لحم والثاني في مدينة نابلس بنيران الاحتلال أثناء مداهمات للمدينة والقرية.
وفي رام الله اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين خلال حملة الدهم التي استهدفت قاعة أفراح في حي أم الشرايط بمدينة رام الله. وقالت مصادر مقربة إن العريس ويدعى رمزي براش وأربعةً آخرين من حركتي حماس وفتح قد اعتقلوا أثناء الحملة.
وافادت التقارير من الاراضي المحتله أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق لاستنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقه جنود الاحتلال، في محاولة لتفريق مسيرة سلمية بقرية الزاوية جنوبي مدينة نابلس احتجاجا على استمرار بناء الجدار العازل.
حماس وغزة
وبشأن الإعلان الإسرائيلي عن انسحاب محتمل من غزة أكد القائد في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية أن الحركة لن توقف عملياتها داخل القطاع إذا لم يكن الانسحاب الإسرائيلي شاملا, مشيرا إلى أنه لن يكون هناك مبرر للمقاومة عندئذ.
ونفى هنية  أمس الجمعة صحة التقارير الصحفية التي تحدثت عن وجود تغييرات كبيرة تجريها الحركة في مؤسساتها وأساليبها وإستراتيجيتها، موضحا أن حماس منذ انطلاقتها وحتى الآن هي حركة سرية، ولم يطرأ أي جديد عليها بابتعاد قيادتها عن الأضواء. 
وفي بلدة الرام المتاخمة للقدس الشرقية جدد مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة فتوى تحظر على الفلسطينيين مساعدة إسرائيل بأي شكل من الأشكال في بناء جدار العزل في الضفة الغربية باعتبار من يفعل ذلك يرتكب عملا آثما.
وقال الشيخ عكرمة صبري "محرم شرعا العمل في الجدار ومن يعمل فهو آثم".
وخلص تحقيق برلماني فلسطيني الخميس إلى أن أربع شركات فلسطينية على الأقل باعت إسمنتا مستوردا من مصر, لشركات إسرائيلية تقوم بأعمال تشييد في مستوطنات يهودية بالضفة الغربية غير أنه لا يوجد دليل على أي أعمال مرتبطة ببناء الجدار العازل.
وبخصوص الشروع بتطبيق خطة الانسحاب الأحادي يؤيد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون تشجيع المستوطنين على الرحيل الطوعي من مستوطنات قطاع غزة عبر الدفع باتجاه تبني مشروع قانون بحلول نهاية يوليو/ تموز المقبل لمنحهم تعويضات.
ونقلت صحيفة (هآرتس) أمس الجمعة عن ضباط قولهم إن الحكومة الصهيونيه  تفكر في اعتماد قانون بحلول نهاية الشهر المقبل حول التعويضات للمستوطنين أملا في أن تتم المصادقة عليه في الكنيست قبل الإجازة البرلمانية في أغسطس/ آب القادم./انتهي/

رمز الخبر 86066

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha