وذكر موقع فلسطين اليوم ان ليبرمان كشف النقاب عن أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (المنتهية ولايته) طلب بإلحاح من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بـ "محو" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن الوجود, مؤكداً أن الجيش عالج جرحى حركة "فتح" خلال الحرب على القطاع.
وقال ليبرمان, في كلمة ألقاها يوم الخميس (21/5) في تل أبيب, إنه يشعر بـ "خيبة أمل من تصرفات السلطة الفلسطينية؛ إذ إنها مارست الضغوط على اسرائيل خلال عملية الرصاص المصبوب لمحو حركة حماس, وبعد هذه العملية ورغم تقديم إسرائيل المساعدة والعلاج الطبي للعديد من الجرحى الفتحاويين؛ توجهت السلطة بصورة مفاجئة الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتقديم اسرائيل للمحاكمة", على حد تعبيره.
وأعرب ليبرمان عن "اشمئزازه" من قرار السلطة افلسطينية إنزال عقوبة الإعدام على فلسطيني قام ببيع أراض ليهود.
وكانت وثيقة رسمية, أُعدّت في مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية, كشف النقاب عنها لأول مرة, أفادت بأن عناصر فلسطينية رفيعة المستوى ضغطت على إسرائيل بشكل كبير لإسقاط حُكُم "حماس" في قطاع غزة.
وتُظهر الوثيقة الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية دفعت إسرائيل وبقوة للخروج لتنفيذ عملية "الرصاص المصبوب" في غزة وضرب "حماس".
وبحسب الوثيقة "فإنه وخلال الفترة الأخيرة بدأت تصرفات السلطة في عدة مواضيع تُثير القلق الإسرائيلي, كونها لا تسير في طريق واحد من التعاون والتفاهمات مع إسرائيل"./انتهى/
أكد وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان أن السلطة الفلسطينية طلبت بإلحاح من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بمحو حركة حماس عن الوجود.
رمز الخبر 883166
تعليقك