وكشف ليبرمان في حوار مطول أجراه مع صحيفة "مكور ريشون"، وترجم ملخصها "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن الإستراتيجية التي تعتمدها "إسرائيل" أمام حركة حماس في غزة، مدعيا أن هناك تنسيقًا مع مصر في بعض منها.
وأوضح ليبرمان أن الإستراتيجية الأولى تتمثل باستعادة الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين"، مشترطا إجراء أي تغيير في حجم وطبيعة الحالة الإنسانية في القطاع مرتبطا بهذه القضية.
أما الإستراتيجية الثانية فعدّها القضاء على كل الأنفاق التي حفرتها حماس.
والإستراتيجية الثالثة تقوم على استكمال الجدار الذي تقيمه "إسرائيل" في باطن الأرض شرق قطاع غزة لوقف تمدد الأنفاق.
والإستراتيجية الرابعة تقضي بأن الرد على كل قذيفة هاون أو صاروخ يسقط من غزة على "إسرائيل" يجب أن يستهدف قدرات حماس العسكرية الحساسة، وتدمير مخازن إنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق.
أما الإستراتيجية الخامسة تقوم على تقوية مستوطني منطقة "غلاف غزة" من خلال دعمهم اقتصاديا.
في حين تتمثل الإستراتيجية السادسة -بحسب ليبرمان- فهي ضرورة أن تعلم حماس أنه حين يجرى الحديث عن إعادة إعمار غزة، فسيكون مقابل نزعه من السلاح، "هذه الصيغة القائمة حاليا لدى إسرائيل".
وقال: "إن الاستراتيجية السابعة تتمثل في أن إسرائيل معنية بإبقاء رؤوس الفلسطينيين في غزة فوق الماء فقط؛ واستبعد أن تتنازل حركة حماس عن سلاحها، لكن التعويل الإسرائيلي على أن يتحرك الناس ضد حماس في غزة، دون أن تضطر إسرائيل لإعادة احتلال غزة من جديد، وعدم بناء تجمعات استيطانية هناك".
وأردف:" لا بدّ لاسرائيل" من مخاطبة الفلسطينيين مباشرة، والتوضيح لهم أن بقاء حماس مضر لهم، وبذلك يمكن حرمانها من أهم ورقة تتمتع بها وهي الدعم الشعبي".
أما الاستراتيجية الثامنة، فيدعي ليبرمان أنها تتمثل في التنسيق مع مصر فيما يتعلق بفتح معبر رفح وإغلاقه؛ حيث إن المعبر يفتح بتنسيق مباشر مع الاحتلال، "على الرغم من أن مصر تظهر في كل مرة أنها هي صاحبة القرار في ذلك"، وفقا لادعائه.
تعليقك