٢٦‏/٠٦‏/٢٠٠٤، ٣:٠٧ م

في خطبة الجمعة بلندن:

آية الله الاراكي: إستقرار العراق ليس من مصلحة أعدائه

أقيمت صلاة الجمعة في لندن بامامة آية الله الشيخ محسن الأراكي رئيس المركز الاسلامي في بريطانيا ، حيث تحدث عن الاوضاع الراهنة في العراق قائلا ان استقرار العراق لا ينسجم مع طموحات اعداء هذا الشعب.

 واضاف سماحته انه  لو حصل العراق على استقراره وأمنه لغيّر وجه المنطقة بما لا ينسجم مع طموحات اعداء هذا الشعب ,
واضاف القتل الفظيع والابادة ضد العراقيين بهذه الطريقة المؤلمة هي حلقة من حلقات المؤامرة على هذا الشعب العراقي ليتوجه ابناء العراق لبناء بلدهم والتماسك والوحدة والاهتمام بالانتخابات المقبلة لاختيار مرشحين مخلصين صادقين في خدمة دينهم وشعبهم وبلدهم العراق
 واشارآية الله الشيخ الأراكي الى موضوع العراق والاحداث الدامية التي يشهدها هذه الايام وبالذات يوم أمس قائلاان ساحة العراق تحولت الى مختبر للاعداء وقد أبى اعداء هذا الشعب الاستقرار له لأنهم يدركون بان الشعب العراقي لو حصل على استقراره وأمنه لغيّر وجه المنطقة بما لا ينسجم مع اعداء هذا الشعب فهم لا يتركون شعب العراق يستريح او يسترجع أنفاسه .
ان القتل الفظيع اليوم والابادة بهذه الطريقة المؤلمة لشعب العراق هي حلقة من حلقات المؤامرة . 
من جهة اخرى فان ما يرفع اليوم من شعارات هي شعارات كاذبة لقد قتلوا الشهيد المخلص للعراق الزاهد المظلوم الاستاذ عز الدين سليم على مقربة من قوات الاحتلال فقد تركوا قوات الاحتلال وقتلوا هذا الانسان الوطني والمؤمن، ان هذا الأمر لا يمكن تفسيره الا من خلال ان الصهيونية لا تريد ان يرقى العراق في المنطقة لان هذا الشعب المسلم الغيور قادر على مواجهة اخطار هذه الصهيونية فيما لو استقر وساد في العراق الأمن وعم البناء .
وأشار سماحته الى: (ان هذا الشعب لا يوجد شعب مثله في منطقة الخليج لما يمتلك من قدرات بشرية هائلة واقتصاد مؤثر وثروة سياسية لكن ذلك كله لا يرضي الصهيونية).
وتساءل سماحته عن دعوى امريكا حين قدمت الى العراق بانها تحارب الجيش العراقي حرباً الكترونية فأين هم اليوم – اذا كانوا صادقين – من هذه الفئات الضالة وقوى الظلام والجماعات الصغيرة التي تقتل الشعب العراقي، ألا يمكنهم السيطرة على هؤلاء من خلال حربهم الالكترونية التي يصفونها هم .
من جهة اخرى هناك شباب بسيط وساذج يتأثرون بأمثال اسامة بن لادن وملا عمر والظواهري والزرقاوي الذي عرّفت امريكا بشخصه في وقت لم يعرفه أحد، فأولئك الشباب يمكن ان يتحولوا الى قوة لخدمة شعوبهم لكنهم وللأسف يقتلون وتبقى قياداتهم كأسامة والظواهري وغيرهما سالمين دونما أذىً، ولتبقى امريكا قوية محركة لهذه الاحداث . 
يا ابناء العراق عليكم ان تكونوا متحدين في هذه المرحلة بالذات , متماسكين أقوياء بوجه هذه التحديات لتتوجهوا الى بناء بلدكم وتهتموا بالانتخابات لاختيار مرشحيكم الذين تؤمنون بصدقهم واخلاصهم لدينهم ولشعبهم وعراقهم./انتهى/

 

رمز الخبر 89972

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha