وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان المالكي قال ان "الاعتداءات الارهابية الاخيرة في مدن تازة خورماتو والبطحاء ومدينتي الصدر والبياع، ما هي الا محاولات يائسة من قبل الارهابيين لإيقاظ الفتنة الطائفية، ولكننا نقول بكل ثقة ان الطائفية لن تعود".
واضاف "نحن مقبلون على يوم الـ 30 من حزيران / يونيو وهو موعد انسحاب القوات الاجنبية من المدن والقصبات، ونجد في هذا الموعد تثبيتا لدعائم السيادة حتى يتم خروج هذه القوات بشكل نهائي نهاية العام 2011".
وقال المالكي "علينا ان نتذكر الاحداث قبل عامين من الآن وننظر الى التغييرات والنجاحات الحاصلة خصوصا في المجال الامني، فبعد ان تعرضنا الى الطائفية وتوقفت عجلة الحياة وتعطل عمل الوزارات، استطعنا تحقيق الاستقرار وتوجهنا نحو البناء والاعمار".
وتابع ان "هدفنا هو تثبيت دولة القانون والدستور، ونحن مع اجراء تعديلات في الدستور تحفظ وحدة وسيادة العراق وشعبه، وتعزز الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية".
وكان نوري المالكي قد حذر في 11 من شهر حزيران / الجاري من تصاعد العمليات الارهابية مع اقتراب موعد انسحاب القوات الامريكية من المدن والقصبات العراقية.
وقتل اكثر من 160 شخصا واصيب اكثر من 200 آخرين في سلسلة التفجيرات الاخيرة، بينهم 62 شخصا في تفجير دراجة مفخخة استهدف سوقا شعبيا في مدينة الصدر شمال بغداد مساء الاربعاء.
ووفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، يجب ان تنسحب القوات الاميركية من المدن في الـ 30 من شهر حزيران / يونيو الجاري./انتهى/
اعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى استقباله عددا كبيرا من شيوخ محافظة صلاح الدين اليوم السبت عن ثقته بأن الطائفية لن تعود رغم التفجيرات الاخيرة.
رمز الخبر 903270
تعليقك