وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني شرح خلال استقباله عوائل شهداء حادثة 28 يونيو 1981 (تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي) شرح الظروف والاوضاع آنذاك قائلا : ان تشكيلة المنافقين واليساريين والليبراليين وتيار بني صدر كانوا بصدد القضاء على الشخصيات المعبئة للجماهير والمؤثرة في الثورة من اجل افشال الثورة الاسلامية حيث انهم نجحوا في بداية الامر الى حد ما عن طريق الاغتيالات المدبرة , ولكن بعد فشل هذه المؤامرة تماما , خططوا للقضاء بشكل جماعي على مسؤولي النظام في حادثة 28 يونيو بمساعدة عناصرهم المندسة.
واشار الى اغتيال شخصية الشهيد الدكتور بهشتي قبل استشهاده , مضيفا : للاسف فان حجم التشويه والاتهامات ضد بهشتي كانت بقدر كبير وواسع بحيث ان الامام الراحل اطلق بعد استشهاد الدكتور بهشتي , اسم شهيد الثورة المظلوم.
وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الاحداث الاخيرة بعد الانتخابات , واعتبر انها فتنة معقدة من قبل عناصر مشبوهة تستهدف زرع النفاق وايجاد شرخ بين الشعب والنظام وسلب ثقة ابناء الشعب من النظام الاسلامي , مضيفا : كلما دخلت جماهير الشعب الساحة بيقظة فقد تم احباط هذه المؤامرة. واعتبر اجراء قائد الثورة الاسلامية في تمديد فترة مجلس صيانة الدستور لدراسة القضايا بدقة واعطاء توضيحات مقنعة وازالة الغموض عن الانتخابات , اجراء قيم للغاية , مضيفا : ان هذا الاجراء القيم الذي اقدم عليه قائد الثورة لكسب ثقة الشعب بعملية الانتخابات كان مؤثرا جدا , وآمل ان يتمكن القائمون على هذا الامر ان يدرسوا بشكل كامل الاعتراضات القانونية بدقة وبمراعاة الانصاف والعدل وتعاون المرشحين.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني الانتخابات الصحيحة , مجال لتعزيز الوفاق والتعاون وتحويل التنافس الى صداقة بعد الانتخابات , مضيفا : يجب ان لا تؤدي التصرفات السيئة الى ايجاد الضغينة والتشتت بين الشعب , ويجب ان نسعى جميعا من خلال الوفاق والتعاون الى ازالة العقبات وتسوية المشكلات./انتهى/
تعليقك