واعرب عن شكره لاستضافة الاجتماع من قبل الحكومة والشعب والبرلمان الجزائري وخاصة من قبل رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري عبدالعزيز زياري , معربا عن تمنياته بمزيد من الرفعة والسعادة للشعب الجزائري بزعامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على قطاع غزة , مشيرا الى ان المنظمات الدولية لم تقدم حتى الآن على تضميد جراح الشعب الفلسطيني الشجاع والمضطهد ومازال سكان غزة يعانون من الاوضاع المعيشية السيئة , ولا توجد حركة لاعادة الاعمار حتى ان الكيان الصهيوني يمنع دخول الاسمنت الى قطاع غزة.
وقال : نسمع تصريحات جميلة حول عهد تعاون الغرب وامريكا مع العالم الاسلامي , ولكن في بعض مناطق العالم الاسلامي فان التوترات التي اوجدت في عهد بوش , لم تتخذ خطوة لاصلاحها عمليا.
واكد لاريجاني ان على المسلمين ان لا ينخدعوا بشعار التغيير ما لم يتم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني , منددا بمواصلة بناء المستوطنات الصهيونية وهدم الاماكن المحيطة بالمسجد الاقصى واجراء المناورات العسكرية وهو ما يتنافى مع ما يزعمونه من الحديث عن السلام.
واشار لاريجاني الى ان الغزو الغربي لافغانستان لم يتسبب سوى بمزيد من الاذى والويلات لالشعب الافغاني وتزايد انتاج المخدرات واستفحال ظاهرة الارهاب , ولم تقدم امريكا وحلف الناتو على اعادة اعمار افغانستان.
وتطرق لاريداني كذلك الى ارتكاب امريكا نفس الاخطاء في احتلال العراق كما حدث في افغانستان , مشيدا بجهود آية الله السيستاني والاحزاب والشعب العراقي وادراكهم بان الاصلاحات يجب تتم عبر قوى الشعب نفسه.
ودعا لاريجاني الادارة الامريكية الجديدة الى احترام حقوق الشعوب والتخلي عن سياساتها الخارجية بالتدخل في شؤون الدول الاخرى , لان هذا التغيير يصب بمصلحة المنطقة وامريكا وقواتها المنهكة.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الاسلامية مخاطبا المشاركين في الاجتماع : ان الارهاب والاحتلال وجهان لعملة واحدة , واذا اردتم ان يقضى على الارهاب فيجب السعي من اجل ان يتخلى المحتلون عن الاحتلال والهيمنة على البلدان.
واعرب عن اسفه لوصف المسؤولين الاوروبيين والامريكيين حزب الله وحركة حماس بانهما حركتان ارهابيتان , مؤكدا ان المقاومة اللبنانية هي مبعث فخر العالمين العربي والاسلامي كما ان حماس تصدت لجرائم الكيان الصهيوني العنصري.
واعتبر ان تكرار التصريحات الغربية هذه تفقد ثقة الشعوب الاسلامية بهم./انتهى/
تعليقك