وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع فلسطين اليوم ان الدكتور الهندي أوضح في كلمة خلال ندوة سياسية, أن خطورة المشروع تكمن في استبداله مشروع التحرر الوطني بمشروع حل الدولتين, ويتم بموجبه التنازل لإسرائيل عن 80% من حقنا بفلسطين التاريخية مقابل دولة منزوعة السلاح وبلا سيادة في حدود 20% من أراضي الضفة وغزة, كما وينهي المشروع على حق للاجئين بالعودة لديارهم وسيواجه فلسطينيو 48 حملات من الإبعاد والتشريد تحت ما يسمى بمبادلة الأراضي, كما سيتم بمقتضاه التفريط والتنازل عن القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع هجمة صهيونية منظمة تقودها عصابات الإجرام الصهيوني في محاولة لتدميره وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه .
وحذر الدكتور الهندي وسائل الإعلام من استخدام مصطلح جناحي الوطن الذي يرمز للضفة المحتلة وغزة, معتبراً بان الوطن "فلسطين" الذي ضحى لأجله شعبنا الفلسطيني بعشرات السنين من النضال والجهاد قدم خلالها مئات الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى, هو أكبر من أن يتم اختزاله في قطعة من الأرض "الضفة المحتلة فعلياً" ومحاطة بالجدار العنصري وبسور من المستوطنات, أو في السجن الكبير "قطاع غزة" المحاصر والمغلق من جوانبه الأربعة .
واعتبر الدكتور الهندي "أن الجهاد والمقاومة هو الحل الأوحد والأمثل للنصر والتمكين واسترجاع الحقوق وحماية المقدسات, بعدما أدرك شعبنا الفلسطيني صوابية خيار المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي وحيد, بديل عن الخيارات السلمية التي ضيعت الوطن والحقوق ./انتهى/
أكد محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رفض حركته لمشروع حل الدولتين، معتبراً هذا المشروع من أخطر المشاريع السابقة ويصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي.
رمز الخبر 933380
تعليقك