٢٦‏/٠٧‏/٢٠٠٤، ٩:٠٢ م

بعد يومين من تحذير وزير اسرائيلي

زعيم يهودي متطرف يدعو لازالة المسجد الاقصى

دعا زعيم يهودي متطرف يوم الاثنين الى ازالة مجمع الحرم القدسي من الوجود بعد يومين من تحذير وزير اسرائيلي من احتمال شن هجوم على المسجد الاقصى.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان  يهودا ايتسيون زعيم حركة ما تسمي أمناء جبل الهيكل والذي كان يعمل سرا في السابق لرويترز وسط سلسلة من المقابلات الصحفية مع وسائل الاعلام الاسرائيلية قال "يتعين على اسرائيل أن تعود الى جبل الهيكل وسوف تعود. قد لا يكون ذلك غدا ولكن لا بد من أن يحدث. يجب أن يرفع الاسلام يديه عن جبل الهيكل ويتخلى عنه."
وكانت السلطات الاسرائيلية تحظر على ايتسيون دخول المجمع منذ عام 1984 عندما اعُتقل وسجن لاتهامه بالتآمر لنسف المسجد الاقصى. ولكنه واصل دعوة اليهود لاسترداد الموقع الذي يعتبره مكان هيكلين هدما في السابق وجزءا أصيلا من حقوق اليهود. وسارعت هيئة الاوقاف الاسلامية التي تشرف على المجمع الى دق ناقوس الخطر بعد تصريحات ايتسيون.
وقال عدنان الحسيني مدير عام الاوقاف الاسلامية في الاراضي الفلسطينية لرويترز "نحن قلقون من المؤامرة ضد الحرم الشريف وهي مستمرة. ويعتبر هذا الموضوع في صميم عقيدة المسلمين في العالم."
وقال ايتسيون ان استيلاء اليهود على المجمع الذي يضم المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة عام سيتم من خلال "مواجهة بين الاسرائيليين والمسلمين الذين سيصرون على التمسك بما سرقوه."
وتابع ايتسيون لصحيفة يديعوت احرونوت وهو يشير الى استيلاء اسرائيل على القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967 "مرت 37 عاما على تحرير جبل المعبد ومازال بعيدا عن أيدينا."
ويقود ايتسيون حركة أمناء جبل الهيكل وهي واحدة من بين عدة جماعات يهودية تنتمي لليمين المتطرف التي تسعى لهدم مسجد قبة الصخرة والمسجد الاقصى تمهيدا لإقامة "الهيكل الثالث".
ويخضع المجمع لحراسة الشرطة الاسرائيلية التي رفعت حظرا أمنيا كانت قد فرضته بعد تفجر انتفاضة ااقصى الفلسطينية عام 2000 على زيارات اليهود والاجانب الا ان الحظر باق بالنسبة للمتطرفين اليهود المعروفين.
وفي عام 1969 أضرم سائح مسيحي استرالي مختل عقليا النار في المسجد الاقصى. وقتل متطرفون يهود اثنين من المصلين الفلسطينيين اثناء حصار المجمع عام 1982.
وشهد المسجد الاقصى عدة مصادمات بين مصلين فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر ايلول عام 2000 ./انتهى/

 

رمز الخبر 98266

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha