وافادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور لاريجاني اشار في مستهل اللقاء الى المشتركات الدينية والثقافية للشعبين الايراني والعراقي , معتبرا العلاقات والتعاون بين البلدين بانها جيدة وتحظى باهمية استراتيجية , مضيفا : ان العلاقات ومجالات التعاون يجب تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية.
وندد مجددا بالعمليات الارهابية الاخيرة في العراق , واعتبر ان الهدف منها بث الفرقة والشقاق في اوساط الشعب العراقي , والحيلولة دون ايجاد الوحدة وارساء الاستقرار والهدوء في العراق , مضيفا : هناك محاولات مشؤومة ومستميتة لايجاد مرحلة جديدة من الاضطرابات من قبل الارهابيين في فترة ما قبل الانتخابات القادمة في هذا البلد.
واعتبر لاريجاني استتباب الهدوء والاستقرار في العراق بانه امر هام للغاية بالنسبة لجيرانه , مؤكدا على ضرورة تظافر الجهود المشتركة في هذا الشأن.
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الختام عن امله في اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق بمشاركة جميع القوى السياسية في هذا البلد.
من جانبه اعرب رئيس الحركة الدستورية في العراق الشريف علي في هذا اللقاء عن تقديره للجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرصها على تحقيق الاستقرار والهدوء في العراق في فترة ما بعد سقوط الدكتاتور السابق في هذا البلد , مؤكدا على اهمية استمرار التعاون وتعزيز العلاقات بين ايران والعراق باعتباره امرا ضروريا وحيويا للشعب العراقي.
ووصف التفجيرات الارهابية الاخيرة في بلاده بانها محاولة من قبل فلول النظام السابق والمتطرفين للايحاء بزعزعة الامن وعجز الحكومة المركزية , مضيفا : ان هذه الاعمال تتناقض مع مصالح الشعب العراقي./انتهى/
تعليقك