ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان الشيخ احمد الشيباني مسؤول مكتب الصدر في مدينة النجف الاشرف (160 كلم جنوب بغداد) قال "نحن نعتبر هذه الاعمال اعمالا همجية استفزازية تهدف الى خلق القلاقل في المناطق الآمنة" من العراق.
واوضح ان "القوات الاميركية تريد اعتقال الصدر لانه يمثل هرم المقاومة".
واضاف الشيباني ان "القوات الاميركية حاولت امس اقتحام بيت السيد مقتدى الصدر وهي التي بدأت باطلاق النار وان انصار الصدر لم ترد الا بعد مرور نصف ساعة".
واكد المسؤول ان "الصدر لم يكن في منزله في تلك اللحظة بل كان في مكان آخر آمن". واشار الى "مقتل امراة في المواجهات واصابة ثلاثة مدنيين وثلاثة من جيش المهدي".
وكان الجيش الاميركي نفى ان يكون جنوده قاموا بمحاصرة منزل الصدر.
وقال متحدث عسكري اميركي ان دورية للجيش ردت على طلقات نارية استهدفتها موضحا ان "المعلومات المتعلقة بتطويق منزل الصدر مغلوطة تماما".
وحوالى الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي (15,00 تغ) من مساء امس الاثنين قامت آليات اميركية مصفحة تساندها قوات امن عراقية بالانتشار في حي الزهراء شرق المدينة حيث يوجد منزل الصدر ومن ثم غادروا المكان بعد ساعة واحدة.
وكان عناصر القوة المتعددة الجنسيات اعتقلوا الشيخ مثال الحسناوي السبت وهو ممثل للصدر في كربلاء وذلك في عملية مشتركة مع الحرس الوطني العراقي.
وكان اغلاق المجلة الاسبوعية التابعة للصدر في آذار/مارس ومن ثم مذكرة التوقيف التي اصدرها الحاكم المدني الاميركي السابق للعراق بول بريمر بحقه ادى الى مواجهات مع وهي ميليشيا الصدر في النجف وكربلاء ومدينة الصدر في بغداد.
وتوقف القتال الذي اوقع خسائر جسيمة في صفوف ميليشيا الصدر مطلع حزيران/يونيو بعد التوصل الى هدنة والبدء بمفاوضات.
واعلن ميليشيات الصدر في مدينة الصدر هدنة في 24 حزيران/يونيو اي قبل اربعة ايام من نقل السلطة من قوات الائتلاف الى حكومة اياد علاوي المؤقتة.
ووقف اطلاق النار هذا ما زال ساريا وقد كثف كل من رئيس الجمهورية غازي الياور ورئيس الوزراء اياد علاوي دعواتهما لتهدئة الوضع مع الصدر./انتهى/
تعليقك