ونسبت وكالة مهر للانباء الى وكالة الصحافة الفرنسية ان الاعتداءين استهدفا في وقت متزامن حوالى الساعة 02,00 بالتوقيت المحلي (منتصف الليل ت غ) فندقين في منطقتي لاليلي والسلطان محمد على الضفة الاوروبية حيث ينزل عادة العديد من السياح الاجانب الذين يزورون اسطنبول كبرى المدن التركية والتي تعد 12 مليون نسمة.
ونقلت عن قائد شرطة اسطنبول جلال الدين جراح قوله ان "كل شيء يشير حتى الان الى ان الامر يتعلق بهجوم ارهابي".
وبحسب وكالة الاناضول فان احد القتيلين يدعى حيدر بيدر وهو من مدينة فان بشرق تركيا بينما الضحية الثاني هو ايراني ويدعى مهدي بوليكي. واشارت وسائل الاعلام الى ان الجرحى هم هولنديان وصينيان واوكرانية وتركماني وتركي.
واظهرت الصور التي بثتها المحطة ان الانفجار الذي وقع في منطقة لاليلي التي يرتادها خصوصا سياح من دول الاتحاد السوفياتي السابق تسبب بالحاق خسائر فادحة بفندق فارس الذي تطاير زجاج نوافذ الطابق الثالث منه حيث وقع الانفجار.
واتصل شخص بقاعة الاستقبال في هذا الفندق قبل عشر دقائق من الانفجار يحذر من اعتداء وشيك بالقنبلة حسب وسائل الاعلام. وقامت الشرطة بعمليات تفتيش للعثور على عبوات محتملة اخرى في الفنادق المجاورة.من جهة اخرى ذكرت محطات التلفزة ان قنبلتين انفجرتا عند الساعة 3,00 بالتوقيت المحلي (01,00 ت غ) في منطقة اسينيورت في مجمع كبير لتخزين الغاز المسيل ولكن لم يقع ضحايا بل اقتصر الانفجار على الاضرار.
واعلنت السلطات المحلية ان الاعتداء لم يتسبب بتسرب غاز وان رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على حريق صغير نشب نتيجة الانفجار.
وكانت سلسلة من اربع عمليات انتحارية بشاحنات مفخخة نسبتها السلطات الى خلية محلية لتنظيم القاعدة الارهابي قد اوقعت اكثر من ستين قتيلا في 15 و20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في اسطنبول.
ولم تتبن اي جهة الهجمات الاخيرة لكن اسطنبول تعتبر التربة الخصبة لنشاطات العديد من المنظمات السرية من اليسار المتطرف والاسلاميين.
من جهته انهى حزب العمال الكردستاني سابقا (كونغرا جيل) في الاول من حزيران/يونيو وقف اطلاق النار الذي اعلنه من جانب واحد قبل خمس سنوات مما تسبب بتجدد العنف في جنوب شرق الاناضول ذي الغالبية الكردية.
واعلنت الشرطة اعتقال عدد من الناشطين الاكراد كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات "كبيرة" بالقنبلة في مدن كبرى عدة./انتهى/
تعليقك