٠١‏/٠٢‏/٢٠١٠، ١٢:١٩ م

احمدي نجاد: توطيد العلاقات مع أفريقيا يمثل هدفا استراتيجيا لدى ايران

احمدي نجاد: توطيد العلاقات مع أفريقيا يمثل هدفا استراتيجيا لدى ايران

أكد الرئيس محمود احمدي نجاد في رسالة بعثها الى القمة الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا, استعداد ايران التام لرفع مستوى تعاونها مع أعضاء الإتحاد الافريقي في جميع المجالات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء انه جاء في الرسالة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي تؤكد عزمها على مواصلة حضورها في مؤتمرات هذا الاتحاد وتضع تنمية العلاقات وتعزيز التعاون الشامل مع جميع دول القارة الأفريقية بين أهدافها الاستراتيجية معتبرا مشاركة وزير الخارجية الايرانية في القمة الافريقية مؤشر على هذا العزم الراسخ .
وأعلن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لرفع مستوى تعاونها مع دول الإتحاد الأفريقي في جميع المجالات , قائلا "سنتمكن عبر التعاون مع بعضنا من أداء دور ايجابي مؤثر في اصلاح الأنظمة الاقتصادية والسياسية الخاطئة التي تسود العالم , والقضاء على التمييز والجور ".
واشار الى ان الجميع يعلم بأن قارة افريقيا تملك ثروات طبيعية هائلة وقدرات وقوى بشرية كبيرة , ودور التنمية السريعة والازدهار الاقتصادي للشعوب في حل الأزمات وتعزيز الاستقرار والتضامن السياسي , مؤكدا استعداد ايران لتوثيق التعاون المتعدد الأطراف في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة .
وأكد الرئيس احمدي نجاد ان ايران خاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية حققت إنجازات كبيرة في مجالات البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتقنية والصناعية وفي قطاعي الطاقة والزراعة وغيرها , ونظرا لأن القمة الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي تحمل شعار "تقنية المعلومات والاتصالات بين التحديات وآفاق التنمية ", فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن استعدادها التام للتعاون مع الأعضاء المحترمين في الاتحاد الافريقي في جميع المجالات .
وأكد أن السعي الى إرساء الأمن والسلام الدائمين والمبنيين على العدالة في جميع أنحاء العالم وصيانة كرامة الإنسان واحترام حقوق البلدان , هي من سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لا تقبل التغيير , معربا عن أسفه لأن العالم اليوم يواجه تحديات كبرى وكذلك منطقة الشرق الاوسط تواجه قضايا ومشاكل هامة ./انتهى/

رمز الخبر 1027693

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha