ووصف قائد الثورة الاسلامية المحافظة على وحدة الشعب بانها شوكة في عيون الاعداء وحاجة ملحة في الوقت الحاضر , مضيفا : ان اهم هدف لاحداث فترة الفتنة بعد الانتخابات , هو ايجاد شرخ بين صفوف الشعوب وهو مالم يحدث , وحاليا تبين ان اولئك الذين وقفوا في مواجهة عظمة الشعب الايراني في الانتخابات ليسوا من الشعب وانما افراد معادون للثورة او افراد يمارسون نفس اعمال العناصر المعادية للثورة بسب جهلهم وعنادهم , وليست لهم صلة بجماهير الشعب.
وتابع سماحة آية الله العظمى الخامنئي : ان حركة افراد الشعب هي في سبيل الله ومن اجل الاسلام والثورة الاسلامية وتطبيق الاحكام الاسلامية , وستواصل جماهير الشعب طريقها من اجل تحقيق العزة والاستقلال في ظل الاسلام.
واوضح سماحته , ان البعض عارضوا النظام الاسلامي منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية , ودعوا الى اعادة الهيمنة الامريكية , وهؤلاء يتواجدون حاليا في خارج وداخل البلاد , كما ان البعض من العملاء من المتضررين من الثورة ومرتزقة نظام الطاغوت يكنون احقاد ثلاثين عاما , والبعض الآخر يعارضون من الاساس سيادة الاسلام والفقه الاسلامي.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى محاولات الاعداء للمساس بوحدة الكلمة ووفاق الشعب , مضيفا : بحول الله وقوته سيصيب الشعب الايراني في يوم 11 فبراير بوحدة كلمته واتحاده , جميع المستكبرين ومن بينهم امريكا وبريطانيا والصهاينة بالذهول كما في السابق.
واكد سماحته ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمضي قدما في طريق العزة والامن والعدالة وسيادة الشعب في ظل الاسلام , وان جيل الشباب والاجيال القادمة ستستفيد من تجارب الشعب الايراني في مواجهة الاستكبار وترتقي قمم التطور.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية من جانب آخر العشرة الاخيرة من شهر صفر بانها متعلقة بالسيدة زينب الكبرى عليها السلام , منوها بالدور العظيم الذي قامت به عقيلة بني هاشم اثناء يوم عاشوراء وفترة الاسر , وتحملها لجميع المصائب والمحن.
ووصف سماحته , السيدة زينب الكبرى عليها السلام بانه ولية الله التي ليس لها نظير على مدى التاريخ , مؤكدا ان بقاء وانتشار الاسلام والقيم الاسلامية جاء ببركة النية الالهية والصبر العظيم لسيد الشهداء الامام الحسين (ع) والسيدة زينب سلام الله عليها , وصمودهما وتحملهما المصائب.
وفي مستهل اللقاء حيا قائد القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد شاه صفي , ذكرى البيعة التاريخية لضباط ومنتسبي القوة الجوية مع الامام الخميني (رض) في 8 فبراير 1979 , وقدم تقريرا عن اداء القوة الجوية للجيش في صيانة وتصميم وتصميم المعدات المتطورة , واقامة الدورات التأهيلية والتدريبية , واقامة مناورة نور الولاية والارتقاء بالمستوى القتالي للقوة الجوية./انتهى/
اكد قائد الثورة الاسلامية ان النظام الاسلامي تمكن من تحقيق تطورات هائلة في مختلف الميادين الدفاعية والعلمية والتقنية في المجالات البيئية والنووية وتقنية الليزر بالرغم من الحملات الدعائية المعادية وانواع الضغوط.
رمز الخبر 1032537
تعليقك