وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد اضاف في مؤتمره الصحفي : انهم يريدون ان يجعلوا ايران شريكة لجريمتهم , ولكن ايران لن تكون شريكة لجريمتهم , فضلا عن انها ستقاوم حتى نزع الاسلحة من الجميع.
واضاف : كيف يمكن لدولة لا تستطيع وقف التسرب من بئر نفطية ان تحافظ على جميع القنابل النووية المكدسة في العالم , لن يستطيع احد ان يستخدم القنبلة النووية , ولكن ادارة وحفظ هذه القنابل موضوع يثير القلق , ونحن قلقون على الشعب الامريكي , مشيرا الى ضرورة استطلاع رأي الشعب الامريكي وشعوب الدول الاخرى هل هي راضية عن تخزين آلاف القنابل النووية في القواعد الامريكية الموجودة في بلدانها.
وحول الصلة بين تسرع مجلس الامن باصدار قرار ضد ايران والاعتداء الصهيوني على قافلة الحرية قال رئيس الجمهورية : ان الادارة الامريكية واقعة بشكل كامل تحت هيمنة الصهاينة , وعلى هذا الاساس فان امريكا وللحيلولة دون تشويه سمعتها حيال حادثة الهجوم الوحشي على سفينة الحرية والتي ادت الى مقتل عدد من الاشخاص واعتقال وتعذيب آخرين , قررت استصدار هذا القرار لتغيير المناخ الدولي وتقليل الانتقادات الدولية ضد الصهاينة.
واضاف : ولكن عليهم ان لا ينسوا ان مطالب الشعوب لتغيير العلاقات الدولية تتزايد يوما بعد يوم , وان النار تحت الرماد , والشعوب مستاءة للسياسة التي تنتهجها امريكا.
ودعا الرئيس احمدي نجاد الولايات المتحدة الى اعتماد طريق التعاون واحترام القانون والعدالة وحقوق الشعوب لان ذلك يصب في مصلحتها.
ومن جانب آخر وصف رئيس الجمهورية الاعتداء الصهيوني على اسطول الحرية في المياه الدولية والممارسات العدوانية على قطاع غزة بانها ليست مؤشرا على قدرة الكيان الصهيوني وانما تدل على انهياره.
واضاف : ان الكيان الذي فقد فلسفة وجوده وصل اليوم الى درجة انه توجد شكوك جادة في امريكا واوروبا حول دعم الكيان الصهيوني.
واكد ان الكيان الصهيوني لو ارتكب جريمة جديدة وشن عدوانا على غزة فانه سيلتقى ردا مدمرا اقسى من السابق.
واضاف احمدي نجاد : ان الشعب الايراني سيبقى مهما كانت الظروف بدعم الشعب الفلسطيني وانا اقول للفلسطينيين قاوموا فان يوم النصر قريب./انتهى/
رمز الخبر 1108562
تعليقك