وخلال مؤتمر صحافي في منطقة الرابية اليوم السبت قال عون ان الحديث عن محكمة دولية وقرب نشوب حرب اهلية في ايلول ما هو الا مؤامرة يجري التحضير لها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
واكد حسب ما ذكرت قناة العالم, ان الكيان الاسرائيلي بدأ قبل انعقاد المحكمة الدولية بسنة، مروراً بالفترة التي لحقتها، ممارسة ضغوط على لبنان، حيث تم خلال هذه الفترة توقيف الضباط الأربعة مدة أربع سنوات ليحكم عليهم بعد التأخير والتسويف بالبراءة، وقد تلا ذلك الاتهامات التي وجهت الى حزب الله في صحيفتي "دير شبيغل" الألمانية و"لو فيغارو" الفرنسية، ومن ثم كلام رئيس أركان جيش العدو غابي أشكينازي مؤخرا حول توجيه المحكمة الدولية أصابع الاتهام الى حزب الله.
وأشار العماد عون الى ان الضغوطات الاسرائيلية على لبنان ترجمتها ذرائع شتى منها سلاح سكود وتهريبه عبر الحدود والحوادث الأخيرة مع قوات الأمم المتحدة في الجنوب، لافتا الى أن المحور الاساسي لاهتمامها هو حزب الله بنية "تسويد سمعته" وفرض صبغة إرهابية عليه وبالتالي تحضير الرأي العام لقبول أية تهمة توجه ضده ويتم الترويج لها عبر خلق قرائن زائفة.
واشار عون الى حديث احد رجال الدين على احدى محطات التلفزة والذي طالب بمحاكمة الامين العام السيد حسن نصر الله في المحكمة الدولية، معتبراً أنه لا حق لأحد عن طريق عدم الادراك والمبالاة ودون مبررات باتهام سيد المقاومة الذي يؤيده الملاييين.
وحول صدقية المحكمة، تساءل العماد عون عن علة استباق قرارات المحكمة الدولية وعن صدقيتها لا سيما أن قضاتها ينتمون الى دول متعاونة مع الحكم الأميركي، وهم محامون كمدير ال"سي آي ايه" السابق وفئة من الجنرالات.
واذ اكد ان اللبنانيين ليسوا "لعبة بيد هؤلاء" شدد عون على أن من تبقى من اعضاء المحكمة بعد استقالة سبعة منهم مستعدون لاطلاق التهم المزيفة ولخوض حرب تفوق حرب العراق قبحاً من أجل حل القضية الفلسطينية، محذرا اللبنانيين من أنهم معرضون لمؤامرة يتم توقيتها ورئيس اركان جيش العدو غابي أشكينازي على علم مسبق بها ويعمل اليوم على الترويج لها دون ان يواجه باية اصوات اعتراضية./انتهى/
رمز الخبر 1114974
تعليقك