وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار بوریان إلى أن إنتاج المواشي الخفيفة في بعض الفصول يصل إلى 65 إلى 67 مليون رأس، موضحًا أن عوامل مثل الجفاف، وتقلص المراعي، والتغيرات الاقتصادية في الحكومات السابقة قد أدت إلى تراجع صناعة المواشي الخفيفة في البلاد.
وأكد أن التكاليف العالية للإنتاج حالت دون وصول إيران إلى مرتبة أعلى في إنتاج المواشي الخفيفة، مشيرًا إلى أنه مع توافر الظروف المناسبة والبنية التحتية اللازمة، هناك إمكانية لزيادة الإنتاج إلى 80 مليون رأس والترقية إلى المرتبة الثانية عالميًا.
وأكد بوریان أنه مع إدارة صحيحة، خاصة في مجال التجارة، يمكن تحسين الظروف. إذا تم تحقيق توازن تجاري إيجابي وتقديم الدعم اللازم للمنتجين، فإن هناك إمكانية لتعزيز مرتبة إيران في إنتاج المواشي الخفيفة وزيادة إنتاج لحم الأغنام.
أشار پوریان إلى تاريخ إيران في إنتاج وتصدير المواشي، حيث كانت في التسعينيات من القرن الماضي ثامن أكبر مصدر للمواشي الخفيفة والثقيلة في العالم. على سبيل المثال، في عامي 2013 و2014، تم تصدير أكثر من مليون و200 ألف رأس من المواشي الخفيفة وحوالي 70 ألف رأس من المواشي الثقيلة، مما يدل على القدرة العالية للإنتاج والتصدير في البلاد.
/انتهى/
تعليقك