قائد الثورة الاسلامية يستقبل كبار المسؤولين ولفيفا من المواطنين

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اعتبر خلال استقباله مسؤولي النظام الاسلامي ان تشكيل الامة الاسلامية بخصائصها الفريدة هي من بركات البعثة النبوية الشريفة , مشيرا الى الهجمة المضللة للاستكبار في مواجهة الاسلام باعتباره مصدر عزة الامة الاسلامية وقال : ان على العالم الاسلامي في الوقت الحاضر ان يتحد ويتلاحم للتصدي لامريكا المستكبرة في اي مكان وبشتى السبل.
وقدم قائد الثورة الاسلامية المعظم في هذا اللقاء تهانيه بمناسبة الذكرى العطرة لبعثة الرسول الاكرم (ص) , واصفا العمل بتعاليم الاسلام الواضحة والشاملة والايمان والعزيمة الراسخة والجهاد المتواصل هي العوامل الرئيسية لتحول مجتمع المدينة المنورة الصغير الى امة اسلامية عظيمة ومقتدرة وعالمة في غضون سنوات , مضيفا : انه كلما كانت الامة الاسلامية ملتزمة بهذه العوامل الرئيسية على مدى التاريخ فانها بلغت العزة والتقدم وكلما اصيبت بالغفلة واجهت الفشل.
واعتبر سماحته تاسيس النظام الاسلامي في قلب العالم الاسلامي وفي منطقة الشرق الاوسط الحساسة قد مهد مجددا لرفع راية الاسلام وكرس هوية وعزة المسلمين  , مشيرا الى المحاولات الشاملة للقوى الاستكبارية للقضاء على مركز الهوية الاسلامية واضاف : ان امريكا المستكبرة في الوقت الراهن قد اعتدت على العالم الاسلامي من خلال هجوم مخادع تحت شعار مكافحة الارهاب واقامة الديمقراطية والحرية , وارتكبت المجازر ضد شعوب العراق وافغانستان وفلسطين.
ولفت سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى كراهية العالم الاسلامي لامريكا , مؤكدا ضرورة استفادة الدول الاسلامية لهذا الطاقة المتوفرة وتوعية الشعوب الاسلامية لمواجهة الاعتداء الامريكي , مضيفا : ان منطق الاستكبار هو منطق الاغتيال والقوة والعدوان ولم يكن منطق الاستكبار منطق الحوار والمصالحة العادلة مطلقا , وامريكا باعتبارها تجسيدا للشر لا تقنع باي شيء سوى بالهيمنة المطلقة على العالم الاسلامي والشرق الاوسط.
وانتقد سماحته صمت الدول الاسلامية ازاء الجرائم اليومية للامريكان والصهاينة في العالم الاسلامي تحت شعار محاربة الارهاب , معتبرا ان امريكا والكيان الصهيوني الغاصب هما المروجين الحقيقيين للارهاب.
واكد قائد الثورة الاسلامية المعظم ان تجربة ما يقارب 60 عاما من محاولات القوى الاستكبارية والكيان الصهيوني لاخماد صوت الشعب الفلسطيني والتجربة الاخيرة للاخفاقات الامريكية المتلاحقة في العراق وافغانستان دليل على ان الامة الاسلامية باستطاعتها التصدي للكفر والاستكبار./انتهى/