وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بعث برسائل بهذا الشأن الى نظرائه رؤساء برلمانات دول العالم على خلفية الاساءة الى القرآن الكريم في امريكا.
واعتبر ان بعض العناصر المغامرة وقليلة الاطلاع على المسيحية تحاول تحريض عواطف ومشاعر المجتمعات الغربية بذريعة الهجمات الارهابية في 11 سبتمبر 2001 لاعادة الاحداث التاريخية المريرة في الصراع بين الاديان , من خلال الاساءة الى القرآن الكريم الكتاب السماوي للمسلمين.
ورأى لاريجاني ان تصريحات المسؤولين الامريكيين بانهم غير راضيين عن هذا التصرف المهين بانه مناورة دعائية , مشيرا الى انهم انتهكوا حقوق الانسان لدى وجود ادنى خطر امني لسنوات مديدة.
وتساءل رئيس مجلس الشورى الاسلامي هل هذه التصرفات المنطوية على الاساءة هي نوع آخر من الحرب الصليبية التي تحدث عنها الرئيس الامريكي السابق ويريدون مرة اخرى اعادة تعريفها على الصعيد العالمي ؟ من يدفع ثمن هذه المخططات اللامسؤولة؟ ان تاريخ البشرية مليء بصفحات مريرة من الازمات الاجتماعية المستمدة من جذور الاختلافات في القرون الوسطى , حيث ان الخشية من تكرارها كان دوما كابوسا جادا للاجيال السابقة.
واكد لاريجاني ان المسؤولية الجسيمة والجادة الملقاة على عاتق الجميع هو التعاون والسعي لصياغة ميثاق عالمي يحظر هذه الممارسات المسيئة للمقدسات الدينية والتي تتسبب بنتائج كارثية./انتهى/
رمز الخبر 1151509
تعليقك