ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية عثمان خالد قوله في مؤتمر صحفي ان "القرارالذي اعلنه الرئيس الاميركي بتمديد العقوبات الاقتصادية ليس مفاجئا بالنسبة لناونحن نرفضه".
واضاف "لا نرى اي مبرر لقرار الادارة الاميركية التي تواصل سياستهاالفاشلة تجاه السودان"، واعتبر ان الولايات المتحدة "فوتت فرصة للقيام بدور بناء" في اكبر بلد في افريقيا.
واعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الاميركي باراكاوباما قرر الابقاء لمدة عام اضافي على العقوبات الاقتصادية الاميركية المفروضة علىالسودان.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجيةالسودانية ان "السودان استطاع العيش منذ اعوام بدون الولايات المتحدة ويمكننا اننستمر في ذلك لسنوات اخرى".
وتشكل العقوبات المتمثلة اساسا في قيود على الصادراتوالاستثمارات الموجهة للسودان وسيلة ضغط على حكومة الخرطوم مع اقترابالاستفتاء.
ويناقش في الوقت الحالي مسؤولون من حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومن الحركةالشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) عدة قضايا جوهرية قبل الاستفتاءمثل تقاسم الديون والنفط اضافة الى مسائل المواطنة والامن.
وتعد الزراعة مع النفط الركيزتين الاساسيتين للاقتصاد السوداني لكن هذاالقطاع الرئيسي، الذي يستوعب النسبة الاكبر من العمالة، يجد صعوبة في تحديثمعداته.وينتج السودان 500 الف برميل من النفط يوميا يستخرج ثلاثة ارباعها من جنوبالسودان مما قد يسبب مشكلة كبيرة للشمال في حال انفصال الجنوب.وتعول السلطات جزئياعلى انعاش القطاع الزراعي من اجل تعزيز الاقتصاد في شمال السودان اذا ما اختارالجنوبيون الاستقلال خلال الاستفتاء المقبل./انتهى/
رمز الخبر 1183939
تعليقك