علاقات حسن الجوار لدول الخليج الفارسي تضمن تصدير النفط في المنطقه

 وذكرت وكاله مهر للانباء نقلا عن اداره العلاقات العامه بمجلس الشوري الاسلامي ان ذلك جاء لدي استقبال منوجهر متكي عضو لجنه التعاون الاقتصادي في البرلمان الالماني " داغمار اشتيت " التي تزور الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه علي راس وفد برلماني من بلادها.
  واشار " متكي " في هذا اللقاء الي العلاقات العريقه التي تربط البلدين  واعرب عن امله في ان تستفيد ايران والمانيا من الامكانات والطاقات الهائله لتعزيز العلاقات الثنائيه في مختلف المجالات الثقافيه والاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه.
 ثم اشار الي العلاقات بين ايران والدول العربيه في الخليج الفارسي وقال " ان العلاقات التي تربط طهران مع هذه الدول تقوم علي اساس القواسم العقائديه المشتركه الكثيره وحسن الجوار وعدم التدخل في الشوون الداخليه للدول الاخري حيث ان هذه العلاقات من شانها ان تودي الي ضمان تصدير النفط من المنطقه بحريه تامه واحتواء الازمات التي تشهدها الشرق الاوسط " .
  وتطرق الي الاوضاع الجاريه في كل من العراق وافغانستان واكد ان عوده الامن والاستقرار الي ربوع هذين البلدين ستساعد علي توفير الامن في المنطقه والعالم وراي ان ذلك انما يستحصل من خلال جلاء القوات المحتله منهما وتفويض شوونهما الي الشعبين العراقي والافغاني .
  واعتبر " متكي " خطر المخدرات تهديدا جادا لشبان العالم كافه وشدد علي ان السبيل الوحيد لمواجهه هذه الظاهره المشوومه يكمن في عزم جاد لن يلين واراده عالميه لن تثني.
  ثم اشار الي موقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من القضيه الفلسطينيه وراي ان السياسه التي يعتمدها الكيان الصهيوني والقائمه علي القهر والبطش والقتل ازاء الشعب الفلسطيني وتجاهله للقوانين والقرارات الدوليه سببا في تصعيد الازمه التي تشهدها المنطقه.
 وتطرق الي الاعلام المضلل الذي تعتمده الاداره الاميركيه ضد ايران فيمايخص برنامجها النووي السلمي واكد ان طهران تستخدم التقنيه النوويه لاغراض سلميه بحته وتعمل في اطار القرارات والقوانين الدوليه وشدد علي انه لايمكن لاي بلد ان يحرم ايران في الاستفاده من حقها المشروع الذي يعتمد معاهده  " ان بي تي " .
  بدورها اعربت المسووله الالمانيه عن ارتياحها لزياره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه موكده رغبه بلادها في تعزيز العلاقات مع طهران مشيره الي انها اطلعت علي حقائق المجتمع الايراني الذي اثير حوله الكثير من التساولات بسبب الاعلام المضلل السلبي المتفرد الذي تعتمده واشنطن ضد طهران. / انتهي/