٠٨‏/٠٦‏/٢٠١١، ١٢:٤٤ م

مايجري بالبحرين جريمة إبادة يعاقب عليها القانون

مايجري بالبحرين جريمة إبادة يعاقب عليها القانون

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي جمال ابو عليو, أن ما يجري في البحرين حاليا يمثل جريمة إبادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي واصفا نظام آل خليفة بأنه نظام طفيلي يتبع ويأتمر بأوامر نظام آل سعود.

وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية, الثلاثاء, أشاد ابو عليو بالشعب البحريني الثائر العظيم الذي اثبت ان ارادته لا تكسر موضحا ان هذا الشعب الأبي خرج بالآلاف بعد اسبوع من اعلان رفع حالة الطوارئ, التي أريد لها أن تكسر ارادة هذا الشعب واذلاله, في تظاهرات عمت مختلف القرى والمدن ليؤكد ان ثورته سلمية عادلة تبحث عن الكرامة والشراكة المستحقة في السلطة والثروة وهذا حق مكفول لكل الشعوب .
وأكد ان دعوة ملك البحرين للحوار الوطني تستبطن أهدافا الحد الأدنى لها هو العودة لأوضاع ما قبل 14 فبراير وكأن شيئا لم يكن والحد الأقصى لها هو اذلال الشعب البحريني العظيم وكسر ارادته وامتهانه .
ورأى الكاتب والمحلل السياسي ان نظام آل خليفة نظام طفيلي يتبع ويأتمر بأوامر نظام آل سعود وقد سقط بمجرد استعانته بما يسمى بقوات درع الجزيرة لقمع وإهانة وإبادة شعبه .
واعتبر أن ما يجري في البحرين حاليا هو جريمة ابادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي وينبغي ملاحقة مرتكبيها موضحا ان المادة 2 من اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية والمعاقبة عليها تقول في البند رقم ب ان الحاق اي اذى جسدي او روحي خطير بأعضاء من جماعة واخضاعها عمدا لظروف معيشية يراد تدميرها يعتبر جريمة ابادة جماعية .
وأكد ان هدف نظام آل سعود هو محو الشعب البحريني من الوجود مشيرا الى ان آل سعود مرعوبون من ثورة يقوم بها شعب في الجوار يمكن ان تنتقل الى السعودية سريعا كسريان النار في الهشيم وتغير في هذا النظام البائس الذي لايوجد له نظير في العالم .
كما اكد ان السعودية لازالت تستخدم عائداتها النفطية الوفيرة بتواطؤ دولي مع القوى الاستكبارية وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لإحتواء جميع الثورات بالمنطقة في اليمن وتونس ومصر .
وحول دعوة الحوار التي اطلقها ملك البحرين, قال الكاتب والمحلل السياسي: لاحوار الا بتمثيل اصيل للشعب البحريني بكل فئاته ولابد من مسائلة كل من ارتكبوا الجرائم وضمان حق اصحاب الدم المراق والأشلاء المقطعة .
وانتقد كل من يعول على القوى الاستكبارية في العالم والمنظمات التابعة الخانعة, قائلا ان القوى الاستكبارية لا تساند أي شعب في ثورته ما لم تضمن تلك الثورة ثلاثة أمور, الأول المصالح الاميركية ممثلة بالقواعد والاساطيل وشراء الأسلحة وتدوير مصانع الاسلحة الاميركية, والثاني ان تكون الثورة في خدمة الكيان الصهيوني وحفظ امنه والاعتراف به وغلق ملف القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم الجامعة لأمتنا العربية والاسلامية, والامر الثالث هو ان تقوم الثورة بمهمة عاجلة تتلخص في محاربة تيار الممانعة المتمثل بايران وسوريا وحركات المقاومة وحصارها أي القيام بحرب بالوكالة نيابة عن الغرب والاميركان وبدون ذلك لا يقدم الاميركان اي مساعدة للشعوب الثائرة .
وقال الكاتب والمحلل السياسي, نحن نعول على الشعوب والاحرار في العالم والاعلام الحر الذي يمتلك قدرا من الضمير والانصاف ./انتهى/

رمز الخبر 1330415

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha