وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد والشيخ حمد بن خليفه آل ثاني تبادلا في هذا اللقاء الذي استمر ساعتين اهم التطورات الاقليمية والقضايا الثنائية , واكدا على ضرورة اتخاذ سياسة شاملة ومنسقة للمساعدة على حل القضايا الراهنة في عدد من دول المنطقة والحيلولة دون تدخل الاجانب.
واعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عن ارتياحه لتنامي العلاقات الودية بين البلدين , مضيفا : ان طهران والدوحة تربطهما علاقات ممتازة ومثالية ولديهما مواقف مشتركة ازاء العديد ومن القضايا الاقليمية والدولية وهو ما يصب بمصلحة المنطقة والامة الاسلامية.
وتطرق احمدي نجاد الى الاحداث الجارية في بعض دول المنطقة , مشددا على ضرورة تقديم المساعدة لحل المشاكل من خلال ايجاد التفاهم والحوار بين الجانبين , مضيفا : ان دول المنطقة وبدون تدخل الغربيين , بامكانها اتخاذ خطوات في طريق تسوية القضايا بواسطة حلول اسلامية وانسانية.
واكد رئيس الجمهورية ان تدخل الاجانب والقوى السلطوية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة سيعقد الاوضاع , مضيفا : ان التجارب التاريخية اثبتت ان الاجانب يحاولون فقط تحقيق مصالحهم ولايولون اي اهمية وقيمة لدول المنطقة , لذا على الجميع التحلي باليقطة تجنبا للايقاع فيما بينهم.
كما دعا احمدي نجاد الى الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بين ايران وقطر والاستفادة من جميع الامكانيات لترسيخ العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
من جانبه انتقد امير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني في هذا اللقاء التدخلات غير المبررة لبعض الدول العربية والقوى الدولية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة , مضيفا : ان اولئك الذين لايستطيعون تلبية مطالب شعوبهم وحل مشاكلهم عبر التفاهم والوفاق, ويولون اهمية فقط لادعاءات الاجانب , لايدفعون ببلادهم وشعبهم نحو انعدام الامن فحسب وانما المنطقة ايضا.
واشار كذلك الى دور ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في استقرار المنطقة , مؤكدا ضرورة التعاون الوثيق بين دول المنطقة , وقال : اذا تكاتفت دول المنطقة فلن يوجد مكان لتواجد الاجانب وبثهم الخلافات , وستتحرك المنطقة نحو الامن المستديم والتطور./انتهى/
رمز الخبر 1392343
تعليقك