واعتبر أحمد البيان عملاً عدائيا وغير بناء في التعامل مع الأزمة في سوريا ومحاولة لإفشال مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية وهي الحقيقة التي انعكست من خلال مواقف ممثلي بعض الدول العربية ومن مناخات التفاوض التي سادت اجتماع المجلس والتي تناقضت بشكل فاضح مع المضامين الايجابية لتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن زيارته الأخيرة إلى سوريا ولقائه بالرئيس الأسد ".
واستشهد السفير السوري في هذا الصدد بوقائع ثابتة وموثقة حول محاولة بعض الأطراف العربية الرسمية والإعلامية منذ البداية إفشال مهمة أمين عام جامعة الدول العربية وعرقلة زيارته إلى سوريا ولقائه بالرئيس الأسد .
و أشار أحمد أن " أطرافا عربية تتخذ مواقف سليبة لا تساعد في حل الأزمة في سوريا وتقوم بتنفيذ إملاءات قوى دولية تقود المؤامرة وتمارس الضغط المشبوه على سوريا ".
و أكد أحمد في كلمته التي ألقاها في اجتماع الوزراء العرب الثلاثاء أن " سوريا ماضية في طريق الإصلاح الذي أعلنته وفي تلبية المطالب المشروعة لمواطنيها وفي أداء الواجب الوطني المتمثل في حماية أرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم وفي الدفاع عن امن سوريا واستقرارها ووحدتها الوطنية " .
و أضاف " ان محاولات التدخل الخارجي في الشأن السوري لم تكن في يوم من الأيام نابعة من الحرص على مصالح سوريا وأمنها واستقرارها وإنما تنطلق من الضغط المستمر على سوريا للتخلي عن مواقفها القومية والمبدئية الداعمة للحق العربي وللقضية الفلسطينية والتخلي عن دعمها لقوى المقاومة العربية وذلك في مقابل إنهاء جميع أشكال الضغط والعقوبات على سورية بما في ذلك وضع حد نهائي للازمة الحالية في سوريا وعودة الأمن والاستقرار إليها " ، مشيرا إلى أن " هذه هي المطالب التي كانت تصر عليها الوفود الغربية صراحة في زياراتها إلى دمشق وفي تواصلها مع المسؤولين السوريين منذ عقود والى الآن /انتهى/".
أعلن السفير السوري لدى الجامعة العربية يوسف أحمد رفض سوريا للبيان الختامي للوزراء العرب "جملة وتفصيلا ".
رمز الخبر 1407352
تعليقك