وردا على التصريحات الاخيرة للمتحدث باسم البيت الابيض، جي كارني، من ان جميع الاوراق مطروحة على الطاولة بشأن الملف النووي الايراني، قال العميد مسعود جزائري لمراسل وكالة مهر للانباء: رغم ان امريكا تعيش الان في اسوأ اوضاعها على الصعيدين الداخلي والخارجي، الا انها تتحدث دوما عن احتمال ضربة عسكرية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، ما يشير الى محاولة الادارة الامريكية اتهام الآخرين بشأن المشاكل التي احاطتهم.
واوضح ان الغدة السرطانية للامراض المالية والاقتصادية برزت بشكل ظاهر في امريكا، واضاف: لقد انطلقت في الوقت الراهن الحركات الشعبية التحررية في امريكا، ولا يستطيع النظام البوليسي الامريكي ان يحول دون الاحتجاجات الشعبية.
واشار العميد جزائري الى ان الاوضاع في الشرق الاوسط تبين ظروفا متأزمة ومحبطة بالنسبة للادارة الامريكية، بحيث ترى جميع استثماراتها في المنطقة ذهبت ادراج الرياح، مضيفا: ان هروب الامريكان من العراق هو موضوع حصل حديثا، ويعد من اكبر مآسي البيت الابيض.
وصرح: ان هذه المأساة وحسب زعم الادارة الامريكية ستتكرر في افغانسان، ورغم ذلك فانها تتحدث دوما عن الضربة العسكرية ضد ايران.
واوضح ان امريكا ومن خلال هذه التهديدات تحاول التغطية على احباطاتها وتحرف الرأي العام، مشددا على ان القوات الايرانية المسلحة بطبيعة الحال مكفة بالحفاظ على جاهزيتها التامة في كل الاحوال.
وفي الختام، اكد المساعد الاعلامي لرئيس الاركان الايرانية على عجز امريكا وحلفائها، موضحا ان نظام السلطة يحدوه الامل بان يحصل على امتيازات من طهران على طاولة المفاوضات، ولكن هذا ما لم يحصل./انتهى/
ااكد المساعد الاعلامي لرئيس الاركان الايرانية المسلحة ان ايران بلد كبير وقوي ويتمتع بعناصر دفاعية قوية، وخاصة ان لديه قابليات فريدة للدفاع على رقعة جغرافية متسعة ومتنوعة، مما سيسلب ادارة الحرب من امريكا.
رمز الخبر 1455816
تعليقك