وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزير الامن حيدر مصلحي اشار في كلمة القاها بمدينة اصفهان , الى ان تيار الفتنة يخطط للتشكيك بالانتخابات المقبلة لمجلس الشورى الاسلامي.
واضاف : ان الحرب النفسية واجراءات العدو ضد ايران الاسلامية تجري في ابعاد متنوعة وبمختلف الوسائل , ولكن الجهاز الامني في البلاد يراقب معظم مخططات العدو.
واوضح وزير الامن ان العدو لديه 15 مخططا للنيل من الانتخابات منها اثارة الخلافات بين التيارات المبدئية الموالية للثورة , وتوتير الاجواء السياسية , والتشكيك بنزاهة الانتخابات , ومحاولة جرالمناقشات الانتخابية والسياسية الى الشارع , وشن حرب سياسية ومخابراتية شبه عنيفة , والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية , واشاعة عدم الثقة بالنظام , ونشر حالة عدم الاستقرار بالمنطقة في داخل ايران , وشن حرب دعائية للتأثير على المشاركة العمومية في الانتخابات , واستغلال الخلافات العرقية.
واعتبر وزير الامن تشديد العقوبات الاقتصادية بانها الخطة التالية للاستكبار , مضيفا : ان العقوبات وفرت لايران فرص وبركات عديدة , وان الوضع الاقتصادي في العالم لايسمح بان تتخذ جماعات ما قرارا بازالة احد الدول من الوجود.
واعتبر مصلحي افتعال الاجواء والحرب الاعلامية لاخافة الشعب الايراني بانه اجراء آخر للعدو للنيل من الانتخابات.
من جانب آخر اشار وزير الامن الى حكام دول المنطقة الطواغيت وقال : ان هؤلاء الافراد مثل معاوية وطواغيت عهد الائمة المعصومين (ع) , ولو انهم مسلمون حسب الظاهر ولكنهم لايستطيعون اقامة مجتمع يسوده العدل , لان هذه الامة حسب تعبير القرآن نشأت برعاية الامامة وهذا الامر لايشمل اي أمة.
من ناحية اخرى اعتبر وزير الامن ارتفاع سعر الذهب والعملة الاجنبية بانه جزء من الحرب النفسية التي يشنها العدو ضد ايران , حيث تؤدي وسائل الاعلام المرتبطة بالاستكبار دورا هاما في هذا المجال بحيث يتطلب توخي الشعب الايراني الثوري اليقظة.
واكد مصلحي ان العقوبات التي فرضها العدو لم تلحق مطلقا الضرر بايران , مضيفا : ان العدو يدرك هذا الموضوع جيدا بان جميع الانجازات التي حققتها ايران كانت في ظل هذه العقوبات , وان ممارساته المشينة في اغتيال العلماء النوويين الايرانيين ناجمة عن عجزه في مواجهة تطور ايران وعدم تأثير العقوبات./انتهى/
رمز الخبر 1516404
تعليقك