وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني صرح للمراسلين عصر اليوم الاربعاء ضمن اشارته الى قرب حلول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية : ان يوم 11 فبراير / شباط يختص بجماهير الشعب , فالشعب هو المالك الاصلي لهذا اليوم لان الثورة الاسلامية ليست مرتبطة بأي جماعة او فئة.
واشار لاريجاني الى تزامن 11 فبراير /شباط مع ذكرى مولد الرسول الاكرم (ص) والامام جعفر الصادق (ع) , وقال : ان هذا التزامن له معنى ديني وتضامن ديني , فاذا اردنا ان يكون لـ 11 فبراير / شباط صبغة فصبغة الاسلام ستكون اكثر وضوحا , ويلاحظ فيه الحضور الفكري للرسول الاعظم (ص).
وتابع لاريجاني قائلا : في الحقيقة فان مشاركة الشعب في مسيرات 11 فبراير / شباط او الانتخابات , سيكون عاملا للمحافظة على البلاد والمصالح الوطنية والامن الوطني.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : بلا شك فان مشاركة الشعب في 11 فبراير / شباط سيفسر على ان الشعب متمسك باهداف الشهداء والاسلام والاهداف الاصيلة للثورة الاسلامية , وهذا سيؤدي الى يتراجع الخصم عن وضع العراقيل امام طريق الشعب.
واضاف : نرى في هذه الايام هناك نوع من الادبيات على الساحة الدولية وخاصة ان امريكا تطلقها والبعض يضخمها , ربما يتورط فيها بعض الافراد غير الواعين في داخل البلاد بشكل لاارادي , ويتصورون ان هذه العقوبات ستؤثر على ايران والارادة الجماعية للشعب الايراني بغية ثنيه عن مطلبه الوطني.
واردف لاريجاني : هناك اشارات عديدة في هذا المجال من بينها تصريحات اوباما الاخيرة والذي يتصور ان مثل هذه السياسات الخرقاء ستؤثر على الارداة الجماعية للشعب , وعلى هذا الاساس فان 11 فبراير / شباط هو افضل وقت لاظهار ان لغة الغطرسة ليس لها مكان لدى الشعب الايراني , فالشعب يقبل على الدوام الكلام المنطقي , ولكن اذا اراد ان يتعامل الامريكان مع الشعب الايراني بلغة الغطرسة كما يتعاملون مع بعض الدول الصغيرة في الخليج الفارسي ويفرضون هيمنتهم عليها , فان الشعب الايراني سيرد عليهم ردا سلبيا وجادا.
واردف قائلا : ان مشاركة الشعب في مسيرات 11 فبراير / شباط تدل على ان الشعب ينظر بحذر الى الاحداث والاوضاع الدولية والقضايا الاقليمية , وانه يخطو بقوة في دربه./انتهى/
رمز الخبر 1529782
تعليقك